responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 373
1036- ثلاثة يجلين البصر: النظر إلى الخضرة، وإلى الماء الجاري، وإلى الوجه الحسن[1].
الحاكم والديلمي عن ابن عمر رفعه، وروياه عن القاضي أبي البختري قال: كنت أدخل على الرشيد وابنه القاسم بين يديه، فكنت أدمن النظر إليه عند دخولي وخروجي، فقال لي بعض ندمائه: ما أظن أبا البختري لا يحب رأس الحملان، ففطن له، فما أن دخلت قال: أراك تدمن النظر إلى القاسم تريد أن تجعل انقطاعه إليك، قلت: أعيذك بالله يا أمير المؤمنين أن ترميني بما ليس في، وإنما إدمان النظر إليه لأن جعفرًا الصادق حدث عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب مرفوعا: "ثلاث يزدن في قوة البصر: النظر إلى الخضرة، وإلى الماء الجاري، وإلى الوجه الحسن" لكن أبو البختري رمي بالوضع، وجعله الشعراني في البدر المنير من قول علي -رضي الله عنه-، نعم روى أبو نعيم في الطب عن عائشة مرفوعا: ثلاثة يجلين البصر: النظر في الماء الجاري، والنظر في الخضرة، والنظر إلى الوجه الحسن، وروى أيضا ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يحب أن ينظر إلى الخضرة وإلى الماء الجاري، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: ثلاثة يجلين البصر: النظر إلى الخضرة، والإثمد عند النوم، والوجه الحسن يزيد في البصر" روى القضاعي عن جابر مرفوعا: "النظر في وجه المرأة الحسناء والخضرة يزيدان في البصر" وللديلمي عن أنس رفعه: "ثلاث فاتنات: الشعر الحسن، والوجه الحسن، والصوت الحسن" وقد كان النسائي يلبس الأخضر من الثياب ويقول: إن الأخضر مما يراد لقوة البصر، وللديلمي أيضا عن أبي هريرة رفعه: "أديموا النظر إلى ثلاثة: الماء الجاري فإنه يذهب بالغم ... " وما أحسن ما قيل في المقام:
ثلاثة تذهب عنا الحزن ... الماء والخضرة والشكل الحسن
1037- "الثلث, والثلث كثير".
رواه الشيخان وأحمد والنسائي وابن ماجه عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وفي رواية لهم عن سعد بن أبي وقاص أنه مرض مرضًا أشرف منه على الموت، فأتى

[1] ضعيف بلفظ ثلاث: رقم "2567".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست