responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 346
960- "تخيروا لنطفكم, وانكحوا الأكفاء، وأنكحوا إليهم" [1].
رواه ابن ماجه والدارقطني والحاكم والبيهقي عن عائشة -رضي الله عنها- مرفوعا، وكذا عن عمر بلفظ: "وانتجبوا المناكح, وعليكم بذات الأوراك فإنهن أنجب" رواه عنه الديلمي، ولا يصح، وفي لفظ عنده[2]: "تخيروا لنطفكم، وانظروا أين تضعونها" وفي لفظ عن عمر مرفوعا كما ذكره أبو موسى المدني في كتاب تضييع العمر والأيام في اصطناع المعروف إلى اللئام بلفظ: "فانظر في أي نصاب تضع ولدك؛ فإن العرق دساس" وكلها ضعيفة، وقال النجم: وعند ابن عدي وابن عساكر عن عائشة بلفظ: "تخيروا لنطفكم؛ فإن النساء يلدن أشباه إخوانهن وأخواتهن" وفي لفظ: "اطلبوا مواضع الأكفاء لنطفكم؛ فإن الرجل ربما أشبه أخواله" رواه أبو نعيم عن أنس بلفظ: "تخيروا لنطفكم واجتنبوا هذا السواد؛ فإنه لون مشوه" قال ابن الجوزي: في سنده مجاهيل وقال الخطيب: كل طرقه ضعيفة، وفي التحفة والنهاية: "تخيروا لنطفكم، ولا تضعوها في غير الأكفاء" صححه الحاكم واعترض, انتهى. وفي الشربيني على المنهاج: وأما حديث "تخيروا لنطفكم ولا تضعوها إلا في الأكفاء" فقال أبو حاتم الرازي: ليس له أصل، وقال ابن الصلاح: له أسانيد فيها مقال، ولكن صححه الحاكم.
961- "تداووا؛ فإن الذي أنزل الداء أنزل الدواء" [3].
رواه القضاعي عن أبي هريرة رفعه، ورواه أحمد والأربعة وابن حبان والحاكم عن أسماء بنت شريك بلفظ: "تداووا عباد الله؛ فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء، غير داء واحد: الهرم"، قال في المقاصد: ولحديث أبي هريرة طرق بألفاظ مختلفة، منها: "إن الذي أنزل الداء أنزل معه الدواء" وبعضها في البخاري عن عطاء بن أبي رباح رفعه: "ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء" وروى أصحاب السنن الأربعة وأحمد والطحاوي وصححه ابن حبان والحاكم عن أسامة بن شريك بلفظ: جاءت الأعراب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يسألونه فقالوا: يا رسول الله أنتداوى؟ قال: "نعم، إن الله لم ينزل من داء إلا أنزل له شفاء, إلا الموت والهرم" ثم قال في المقاصد: وفي الباب عن أنس

[1] صحيح: رقم "2928".
[2] في بعض النسخ المطبوعة: عنه.
[3] صحيح، بنحوه في صحيح الجامع "ح2930".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست