نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 338
حرف المثناة الفوقية:
941- التاجر الصدوق تحت ظل عرش الرحمن يوم القيامة[1].
الديلمي عن أنس، ورواه الأصبهاني في ترغيبه والديلمي في مسند الفردوس عن أنس أيضا بلفظ: "التاجر الصدوق تحت ظل العرش" ورواه الترمذي والحاكم عن أبي جعيد عن أبي سعيد بلفظ: "التاجر الصدوق الأمين المسلم مع النبيين والصديقين والشهداء" ورواه ابن ماجه والحاكم عن ابن عمر بلفظ: "التاجر الصدوق الأمين المسلم مع الشهداء يوم القيامة" ورواه ابن النجار في تاريخه عن ابن عباس بلفظ: "التاجر الصدوق لا يحجب من أبواب الجنة".
942- التاجر الجبان محروم، والتاجر الجسور مرزوق[2].
رواه الديلمي والقضاعي عن أنس رفعه، قال المناوي: الأقرب إجراء الحديث على ظاهره، ولا مانع أن يجعل الله جسارة التاجر وإقدامه على البيع والشراء بقصد الاعتماد على الله تعالى في تحصيل الربح سببًا لسعة رزقه، ومن ثَمَّ قيل:
لا تكونن للأمور هيوبًا ... فإلى خيبة يكون الهيوب
943- "التأني من الله, العجلة من الشيطان" [3].
رواه ابن أبي شيبة وأبو يعلى وابن منيع والحارث بن أبي أسامة في مسانيدهم عن أنس رفعه، وأخرجه البيهقي عنه أيضا، وله شواهد عند الترمذي، وقال: حسن غريب بلفظ: "الأناة من الله والعجلة من الشيطان" والعسكري عن سهل بن سعد رفعه بلفظ: الأناة ... إلخ، لكن ضعفه بعضهم بأن فيه عبد المهيمن ضعيف، ورواه البيهقي أيضا عن ابن عباس رفعه بلفظ: "إذا تأنيتَ أصبتَ أو كدتَ تصيبُ، وإذا استعجلتَ أخطأتَ أو كدتَ تخطئُ" وفي سنده سعيد بن سماك متروك كما قال أبو حاتم، وللطبراني [1] موضوع: رقم "2501". [2] ضعيف: رقم "2499". [3] حسن: رقم "3011".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 338