نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 296
وفي كلام ابن المبارك إشارة إلى تأويله, وأوله بعضهم بأنه محمول على ما ليس فيه فائدة شرعية, وإلا فقد يكون النطق واجبًا وقد يكون مندوبًا.
801- إني لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن[1].
قال العراقي: لم أجد له أصلًا.
802- إن من أقل ما أوتيتم: اليقين وعزيمة الصبر، ومن أُعطي حظه منهما لم يبالِ ما فاته من قيام الليل وصيام النهار[2].
ذكره في الإحياء، قال العراقي: لم أقف له على أصل، وروى ابن عبد البر من حديث معاذ: ما أنزل الله شيئًا أقل من اليقين.
803- "انظروا إلى من هو أسفل منكم, ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم".
رواه مسلم وأحمد والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة.
804- "انهشوا اللحم؛ فإنه أهنأ وأمرأ وأبرأ" [3].
رواه أحمد في مسنده والترمذي والطبراني عن صفوان بن أمية مرفوعا، ولفظ أحمد من طريق سفيان بن عيينة عن عبد الكريم: "فإنه أهنأ وأمرأ" أو "أشبع وأمرأ" قال سفيان: الشك مني أو منه, انتهى.
وذكره في المسند بسند آخر عن صفوان المذكور قال: رآني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا آخذ اللحم عن العظم بيدي، فقال: يا صفوان، قلت: لبيك، قال: قرب اللحم من فيك؛ فإنه أهنأ وأمرأ.
805- أنين المذنبين أحب من زجل المسبحين.
فلينظر. [1] انظر تذكرة الموضوعات "101". [2] انظر الأسرار المرفوعة "130". [3] بنحوه ضعيف: رقم "2100".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 296