نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 27
على قوم يعبدونني من دون الله تعالى، فيأتيها ملك فتشعل لضياء بني آدم، فيأتيها شيطان يريد أن يصدها عن الطلوع فتطلع بين قرنيه، فيحرقه الله تعالى تحتها, انتهى. إلى غير ذلك من الشعر العجيب، لكنه مات كافر القلب كما قال نبينا -عليه السلام- قالوا: وعاش أمية إلى أن أدرك وقعة بدر، ورثى من مات بها من الكفار، ومات كافرًا أيام حصار الطائف انتهى. ومن شعره أيضًا:
يا رب لا تجعلني كافرًا أبدا ... واجعل سريرة قلبي الدهر إيمانا
ومنه أيضًا قوله عند قرب موته:
كل عيش وإن تطاول دهرًا ... صائر أمره إلى أن يزولا
ليتني كنت قبل ما قد بدا لي ... في رءوس الجبال أرعى الوعولا
إن يوم الحساب يوم عظيم ... شاب فيه الوليد يومًا ثقيلا
20- آية الكرسي ربع القرآن[1].
قال السيوطي في الجامعين: رواه أبو الشيخ في الثواب عن أنس، ورمز في الصغير لحسنه.
21- آية من كتاب الله تعالى خير من محمد وآله.
قال في الأصل: لم أقف عليه كشيخي من قبلي، قال: لكن رأيته بخط بعض طلبته من أصحابنا في هامش تسديد القوس مجردًا عن العزو لصحابي، وذلك لا أعتمده من مثله، وزاد فيه لأن القرآن كلام الله غير مخلوق، نعم في جامع الترمذي عن سفيان بن عيينة في تفسير حديث ابن مسعود: ما خلق الله سبحانه من سماء ولا أرض أعظم من آية الكرسي، آية الكرسي كلام الله، وكلام الله أعظم خلق الله من السماء والأرض، وفي نسخة: "أعظم مما فيه السماوات والأرض" انتهى. وفي فتاوى ابن حجر المكي الحديثية حديث: "لآية من كتاب الله خير من محمد وآل محمد" قال الحافظ السيوطي: لم أقف عليه انتهى، وفي أثر ابن مسعود من قوله: إذا قرأ الرجل آية قال: لهي خير مما طلعت عليه الشمس، وما على الأرض من شيء، وفي لفظ: كان إذا علم الآية، قال: خذها [1] ضعيف: رقم "20".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 27