responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 244
وفي رواية للطبراني وكذا البيهقي عن أبي الدرداء بزيادة بعد قوله "يوقه": "ثلاث من كن فيه لم يسكن الدرجات العلا -ولا أقول لكم: الجنة-: من تكهن, أو استقسم, أو رد من سفر تطيرًا".
وأخرجه العسكري عن أنس مرفوعًا، وعن معاوية مرفوعًا بلفظ: "يا أيها الناس, إنما العلم بالتعلم، والفقه بالتفقه، ومن يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، وإنما يخشى الله من عباده العلماء".
وأخرجه الطبراني في الكبير، وابن أبي عاصم في العلم عن معاوية أيضًا، وجزم البخاري بتعليقه فقال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" وقال: "إنما العلم بالتعلم".
وأخرجه الدارقطني في الأفراد عن أبي هريرة والخطيب عن أبي هريرة وعن أبي الدرداء بلفظ: "إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، ومن يتحرَّ الخير يُعطه، ومن يتقِ الشر يُوقه".
وأخرجه أبو نعيم عن شداد بن أوس بلفظ: أن رجلًا قال: "يا رسول الله, ماذا يزيد في العلم؟ " قال: "التعلم"، وفى سنده كذاب وهو عمر بن صبيح.
وأخرجه البزار بسند في حديث طويل رجاله ثقات عن ابن مسعود مرفوعًا، أنه كان يقول: "فعليكم بهذا القرآن؛ فإنه مأدبة الله، فمن استطاع منكم أن يأخذ من مأدبة الله فليفعل؛ فإنما العلم بالتعلم".
وروى البيهقي في المدخل والعسكري في الأمثال, كلاهما عن أبي الأحوص أنه قال: "إن الرجل لا يُولَد عالمًا، وإنما العلم بالتعلم".
وروى العسكري أيضًا عن حميد الطويل أنه قال: كان الحسن يقول: "إذا لم تكن حليمًا فتحَلَّمْ، وإذا لم تكن عالمًا فتعلَّمْ، فقلما تشبه رجل بقوم إلا كان منهم".
وروى العسكري أيضًا من وجه آخر عن عمرو البجلي أنه قال: "الحسن هو والله أحسن منك رداءً, وإن كان رداؤك حبرة رجل رداؤُه الحلم, فإن لم يكن حلم -لا أبا لك- فتحلم؛ فإنه من تشبه بقوم لحق بهم".
653- إنما هي أعمالكم ترد عليكم.
قال النجم: رواه أبو نعيم عن حسان بن عطية قال: "بلغني أن الله تعالى يقول يوم القيامة: يا بني آدم, إنا قد أنصتنا لكم مذ خلقناكم فأنصتوا لنا, اليوم نقرأ عليكم أعمالكم,

نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست