responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 242
وهما ضعيفان، لكن في الباب عن أبي بكر وعمر وابن عمر وأبي بكرة وأبي هريرة وغيرهم كما بينتها واضحة في جزء رفع الشكوك في مفاخر الملوك انتهى، وسيأتي له طرق وألفاظ أخرى في: السلطان ظل الله, وقد ألف فيه السيوطي أيضًا كما قال النجم.
646- "إنما شفاء العي السؤال" [1].
رواه ابن ماجه من طريق الأوزاعي عن عطاء بن أبي رباح أنه قال: سمعت ابن عباس يخبر أن رجلًا أصابه جرح -وفي رواية: في رأسه- على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم أصابه احتلام فأمر بالاغتسال, فاغتسل فمات, فبلغ ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "قتلوه قتلهم الله، أَوَلَم يكن شفاء العي السؤال؟! "، قال عطاء: وبلغنا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لو غسل جسده, وترك رأسه حيث أصابه الجرح به"، هكذا رواه بدون واسطة بين الأوزاعي وعطاء، وحكى ابن أبي حاتم إثبات إسماعيل بن مسلم بينهما وأثبت الواسطة أيضًا مع إبهامها محمد بن شعيب فقال: أخبرني الأوزاعي أنه بلغه عن عطاء.
ورواه أبو داود عنه بلفظ: أصاب رجلًا جرحٌ في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم احتلم فأمر بالاغتسال, فاغتسل فمات, فبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "قتلوه قتلهم الله, ألم يكن شفاء العي السؤال؟ ".
ورواه أيضا أحمد والدارمي والدارقطني, ثلاثتهم عن الأوزاعي, وفي الباب أيضًا علي وجابر.
647- "إنما الصبر عند الصدمة الأولى".
رواه الشيخان عن أنس, وسببه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مر بامرأة تبكي على صبي لها, فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لها: "اتقي الله واصبري" فقالت: "إليك عني, فإنك لم تصب بمصيبتي" ولم تعرفه, فقيل لها: إنه النبي -صلى الله عليه وسلم-, فأتت بابه فلم تجد عنده بوابين, فقالت: لم أعرفك فذكره، وفي لفظ للبخاري: الصبر عند الصدمة الأولى, وفي لفظ له أيضا: إنما الصبر عند أول صدمة، والمعنى: إنما الصبر الكامل أو الذي تحمد عاقبته, عند الصدمة الأولى.
648- "إنما الماء من الماء".
رواه مسلم وأبو داود عن أبي سعيد، ورواه أحمد والنسائي وابن ماجه عن أبي أيوب.

[1] صحيح: رقم "4366".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست