responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 121
304- اذكروا محاسن موتاكم, وكفوا عن مساويهم[1].
رواه أبو داود والترمذي والطبراني والحاكم عن ابن عمر رفعه، وقال الترمذي: غريب، وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وروى البخاري عن عائشة مرفوعًا: لا تسبوا الأموات؛ فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا، وروى أبو داود أيضًا عن عائشة -رضي الله عنها- مرفوعًا: إذا مات صاحبكم فدعوه, لا تقعوا فيه، وروى أبو داود والطيالسي عن عائشة قالت: ذكر عند النبي -صلى الله عليه وسلم- هالك بسوء فقال: لا تذكروا هلكاكم -وفي رواية موتاكم- إلا بخير، وإسناده جيد، وروى أحمد والترمذي عن المغيرة: لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء، والطبراني عن سهل بن سعد بلفظ: ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين, وإذا مات أحد منهم فقولوا فيه خيرًا, وفي الباب عن غير واحد من الصحابة.
305- اذكروا الفاجر بما فيه, يحذره الناس.
رواه ابن أبي الدنيا وابن عدي والطبراني والخطيب عن معاوية بن حيدة وقال في التمييز: أخرجه أبو يعلى وغيره ولا يصح, ويأتي بأبسط من هذا في "لا غيبة لفاسق" وزاد في الدرر وابن عدي عن عائشة.
306- "أذهب البأس رب الناس، اشف أنت الشافي, لا شفاء إلا شفاؤك, شفاء لا يغادر سقمًا" [2].
رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه عن ابن مسعود، وأحمد وابن ماجه عن عائشة قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أتى المريض فدعا له قال: أذهب البأس ... الحديث، ورواه الشيخان وغيرهما عنها بلفظ: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يعود بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: اللهم رب الناس أذهب البأس, اشف وأنت الشافي, لا شفاء إلا شفاؤك, شفاء لا يغادر سقمًا, وفي رواية: كان يرقى ويقول: امسح البأس رب الناس, بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت، وروى البخاري وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي عن أنس أنه قال لثابت البناني: ألا أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: بلى. قال: اللهم رب الناس مذهب البأس اشف أنت الشافي, لا شافي إلا أنت, شفاء لا يغادر سقمًا.

[1] ضعيف: رقم "839".
[2] صحيح: رقم "855".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست