responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 107
وروى الدينوري في المجالسة من طريق أبي قلابة الجرمي ما يشهد لذلك قال: كان رجل يقول: اللهم صلِّ على ملك الشمس فيكثر من ذلك, فاستأذن ملك الشمس ربه -عز وجل- أن ينزل إلى الأرض فيزوره, فنزل إلى الأرض ثم أتى الرجل فقال: إني سألت الله النزول إلى الأرض من أجلك فما حاجتك؟ قال: بلغني أن ملك الموت صديق لك، فاسأله أن ينسئ في أجلي ويخفف عني الموت، قال: فحمله معه فأقعده مقعده من الشمس وأتى ملك الموت فأخبره فقال: من هو؟ فقال: فلان ابن فلان فنظر ملك الموت في اللوح فقال: إن هذا لا يموت حتى يقعد مقعدك من الشمس فقال: فقد قعد مقعدي من الشمس فقال: لقد توفته رسلنا وهم لا يفرطون فرجع ملك الشمس فوجده قد مات.
252- "إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه" [1].
قال في التمييز: متفق عليه.
253- إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت والإمام يخطب, فقد لغوت.
رواه الشيخان عن أبي هريرة وفي لفظ لمسلم: أنصت يوم الجمعة، وعزاه في الجامع الصغير لمالك وأحمد والشيخين وأبي داود والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة، بلفظ: إذا قلت لصاحبك والإمام يخطب يوم الجمعة أنصت فقد لغوت، وروى ابن خزيمة وأبو داود وغيرهما عن عبد الله بن عمر رفعه بزيادة: ومن لغا وتخطى رقاب الناس كانت له ظهرًا، وروى أحمد عن علي رفعه: من قال: صه فقد تكلم، ومن تكلم فلا جمعة له، وذكره ابن هشام بلفظ: إذا قلت لصاحبك والإمام يخطب صه فقد لغوت، قال: كما جاء في بعض الطرق انتهى، قال السخاوي: وقد غفل المبتدع بإيراده بين يدي الخطيب مع إدراجه فيه أنصتوا وليس في جامع الترمذي: ومن لغا فلا جمعة له خلافًا لما نقل عن ابن دقيق العيد انتهى، وأقول: لا غفلة من المبتدع المذكور؛ لأن أمره بالإنصات قبل شروع الخطيب في الخطبة فافهم، وقال النجم: ويدرج المرقون فيه: أنصتوا رحمكم الله وهو من قول المرقي قطعًا ولا يعرف في شيء من روايات الحديث، وترقية الخطيب ورواية المرقي لهذا الحديث بين يديه كلاهما لم يكن في الصدر الأول، وإنما هو من

[1] صحيح: رقم "703".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست