responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 3  صفحه : 88
ثُوَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ أَنْ يَقْرَأَ: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى.
2307 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا وَكِيعٌ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ سُورَةَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
2308 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أبنا سَلَمَةُ بْنُ مَرْدَانَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ: «هَلْ تَزَوَّجْتَ؟» قَالَ: لَيْسَ عِنْدِي مَا أَتَزَوَّجُ، قَالَ: «أَلَيْسَ مَعَكَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ؟» قَالَ: بَلَى، قَالَ: «رُبْعُ الْقُرْآنِ» ، قَالَ: «أَلَيْسَ مَعَكَ إِذا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ؟» قَالَ: بَلَى، قَالَ: «رُبْعُ الْقُرْآنِ» ، قَالَ: «أَلَيْسَ مَعَكَ قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ؟» قَالَ: بَلَى! قَالَ: «رُبْعُ الْقُرْآنِ» ، قَالَ: «أَلَيْسَ مَعَكَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ؟» قَالَ: بَلَى، قَالَ: «رُبْعُ الْقُرْآنِ» ، قَالَ: «تَزَوَّجْ تَزَوَّجْ» .
قُلْتُ: رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فَلَمْ يَذْكُرْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ، وَأَيْضًا سُورَةُ الإِخْلاصِ هُنَا بِرُبْعِ الْقُرْآنِ، وَعِنْدَ التِّرْمِذِيِّ بِثُلُثِهِ عَلَى الْمَشْهُورِ.
2309 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّكَنِ الأَبْلَقُ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ حَسَنِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا أَبِي، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ أَخِي يُحِبُّ هَذِهِ السُّورَةَ، يَعْنِي: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، قَالَ: «بَشِّرْ أَخَاكَ بِالْجَنَّةِ» .

نام کتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 3  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست