responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 3  صفحه : 53
امْرَأَةً، فَاسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ، فَأَذِنَ لَهُ، فَانْطَلَقَ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ، فَإِذَا هُوَ بِالْمَرْأَةِ عَلَى غَدِيرِ مَاءٍ تَغْتَسِلُ، فَلَمَّا جَلَسَ مِنْهَا مَجْلِسَ الرَّجُلِ مِنَ الْمَرْأَةِ، ذَهَبَ يُحَرِّكُ ذَكَرَهُ.
فَإِذَا هُوَ بِهِ هدبَةُ، فَقَامَ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ» فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114] الآيَةَ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَلا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ إِلا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى.

سُورَةُ يُوسُفَ
2220 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْمَسْرُوقِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالا: ثنا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ - وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ - عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جَاءَ بسنان الْيَهُودِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! أَخْبِرْنِي عَنْ أَسْمَاءِ النُّجُومِ الَّتِي رَآهَا يُوسُفُ تَسْجُدُ لَهُ، قَالَ: " الْحرثَانُ، وَطَارِقٌ، وَالذَّيَّالُ، وَقَابِسٌ، وَالنَّطْحُ، وَالصَّرُوحُ، وَذُو الْكَنفَيْنِ، وَذُو الْفَرَغِ، وَالْفَلِيقُ، وَوَثَّابٌ، وَالْعَمُودَان، رَآهَا يُوسُفُ تَسْجُدُ لَهُ، فَقَصَّهَا عَلَى أَبِيهِ فَقَالَ: هَذَا أَمْرٌ مُتَفَرِّقٌ وَلَعَلَّ اللَّهُ يَجْمَعُهُ بَعْدُ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَالْحَكَمُ فَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ.

نام کتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 3  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست