responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 3  صفحه : 340
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِيَدِ جَلِيسِهِ» وَكُنْتُ رَجُلًا عَظِيمًا، فَلَمْ يَقْدَمْ عَلَيَّ أَحَدٌ، فَبَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَهَبَ بِي إِلَى مَنْزِلِهِ، فَحُلِبَ لَهُ عَنْزٌ، فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا، حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى حِلابِ سَبْعَةِ أَعْنُزٍ، ثُمَّ أُتِيتُ بِصَنِيعِ بُرْمَةٍ، فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا، فَقَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ: أَجَاعَ اللَّهُ مَنْ أَجَاعَ رَسُولَهُ، فَقَالَ: «مَهْلا يَا أُمَّ أَيْمَنَ، أَكَلَ رِزْقَهُ» فَلَمَّا أَصْبَحَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ، فَجَعَلَ يُخْبِرُ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ، بِمَا أُتِيَ عَلَيْهِ؛ فَقَالَ جَهْجَاهُ: حُلِبَ لِي سَبْعَةُ أَعْنُزٍ، فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا، وَأُتِيتُ بِصَنِيعِ بُرْمَةٍ، فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا فَلَمَّا صَلَّوُا الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ بِيَدِ رَجُلٍ» فَلَمْ يَبْقَ فِي الْمَسْجِدِ غَيْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِي، وَكُنْتُ عَظِيمًا طَوِيلًا لا يَقْدَمُ عَلَيَّ أَحَدٌ، فَذَهَبَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْزِلَهُ، فَحُلِبَ لِي عَنْزٌ، فَشَبِعْتُ، وَرُوِيتُ، فَقَالَتْ لِي أُمُّ أَيْمَنَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَلَيْسَ هَذَا ضَيْفُنَا؟ قَالَ: «بَلَى، أَكَلَهُ اللَّيْلَةَ فِي مِعًى مُؤْمِنٍ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ» .
2892 - حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ صَفْوَانَ بْنِ هُبَيْرَةَ، ثنا أَبِي، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سُكَيْنٍ الضَّمْرِيِّ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكِافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ» .

نام کتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 3  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست