responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 3  صفحه : 134
أَهْلِي، قَالَ: «هَلْ لَكَ إِلَى خَيْرٍ مِمَّا تُرِيدُ» - أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا - قَالَ: فَمَا هُوَ؟ قَالَ: «تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» قَالَ: مَنْ يَشْهَدُ لِي عَلَى مَا تَقُولُ، قَالَ: «هَذِهِ الشَّجَرَةُ» فَدَعَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ بِشَاطِئِ الْوَادِي، فَأَقْبَلَتْ حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَاسْتَشْهَدَهَا، فَشَهِدَتِ ثَلاثًا أَنَّهُ كَمَا قَالَ.
ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَنْبَتِهَا، فَرَجَعَ الأَعْرَابِيُّ إِلَى قَوْمِهِ، فَقَالَ: إِنَّ يَتَّبِعُونِي أَتَيْتُكَ بِهِمْ، وَإِنْ لا، جِئْتُ إِلَيْكَ فَكُنْتُ مَعَكَ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ بِهَذَا اللَّفْظِ وَهَذَا الإِسْنَادِ، إِلا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، وَلا نَعْلَمُ أَسْنَدَ أَبُو حَيَّانَ عَنْ عَطَاءٍ إِلا هَذَا الْحَدِيثُ.
2412 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْل، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ، فَأَرَادَ أَنْ يَبْرُزَ، وَكَانَ إِذَا أَرَادَ ذَلِكَ يَتَبَاعَدُ حَتَّى لا يَرَاهُ أَحَدٌ، فَقَالَ: «انْظُرْ هَلْ تَرَى شَيْئًا؟» فَنَظَرْتُ، فَرَأَيْتُ أَشَاءَةً وَاحِدَةً، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: «انْظُرْ هَلْ تَرَى شَيْئًا؟» فَنَظَرْتُ أَشَاءَةً أُخْرَى مُتَبَاعِدَةً مِنْ صَاحِبِهَا، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ لي: «قُلْ لَهُمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَجْتَمِعَا» فَقُلْتُ لَهُمَا ذَلِكَ، فَاجْتَمَعَتَا ثُمَّ أَتَاهُمَا فَاسْتَتَرَ بِهِمَا، فَلَمَّا قَضَى حَاجَتَهُ انْطَلَقَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا إِلَى مَكَانِهَا
ثُمَّ أَصَابَ النَّاسَ عَطَشٌ شَدِيدٌ، فَقَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ: الْتَمِسْ لِي - يَعْنِي: الْمَاءَ - فَأَتَيْتُهُ بِفَضْلِ مَاءٍ وَجَدْتُهُ فِي إِدَاوَةٍ، فَأَخَذَهُ فَصَبَّهُ فِي رَكْوَةٍ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ فِيهَا وَسَمَّى، فَجَعَلَ الْمَاءُ يَتَحَادَرُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ، فَشَرِبَ النَّاسُ وَتَوَضَّئُوا مَا شَاءُوا، فَعَلِمْتُ

نام کتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 3  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست