responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 418
آذَانِي مَكَانُ عِذْقِهِ، وَشَقَّ عَلَيَّ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «بِعْنِي عِذْقَكَ الَّذِي فِي حَائِطِ فُلانٍ» ، قَالَ: لا، قَالَ: «فَهِبْهُ لِي» ، قَالَ: لا، قَالَ: «فَبِعْنِيهِ بِعِذْقٍ فِي الْجَنَّةِ» ، قَالَ: لا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا رَأَيْتُ الَّذِي هُوَ أَبْخَلُ مِنْكَ إِلا الَّذِي يَبْخَلُ بِالسَّلامِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ جَابِرٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَالْعِذْقُ النَّخْلَةُ، وَالْعِذْقُ الَّذِي يَجْمَعُ الشَّمَارِيخَ، وَهُوَ الضَّغْثُ.

بَابُ فَضْلُ السَّلامِ
2001 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ، ثنا الْمُخْتَارُ أَبُو إِسْحَاقَ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا أَنَا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عُصْبَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقُلْتُ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالَ: وَعَلَيْكُمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ عِشْرُونَ لِي وَعَشْرٌ لَكَ، قَالَ: فَدَخَلْتُ الثَّانِيَةَ فَقُلْتُ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، فَقَالَ: وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، ثَلاثُونَ لِي وَعِشْرُونَ لَكَ، فَدَخَلْتُ الثَّالِثَةَ فَقُلْتُ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، فَقَالَ: وَعَلْيَك السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، ثَلاثُونَ وَثَلاثُونَ لَكَ، وَأَنَا وَأَنْتَ يَا عَلِيُّ فِي السَّلامِ سَوَاءٌ، إِنَّهُ يَا عَلِيُّ، مَنْ مَرَّ عَلَى مَجْلِسٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ ".

بَابٌ
2002 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ سَيَّارٍ، ثنا خَلَفُ بْنُ مُوسَى بْنِ

نام کتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست