responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 306
أَلَيْسَ تَكْرَهُ أَنْ يَمُوتَ الرَّجُلُ فِي الأَرْضِ الَّتِي هَاجَرَ مِنْهَا؟ قَالَ: بَلَى، وَلَعَلَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَرْفَعُكَ فَيَضُرُّ بِكَ قَوْمًا، وَيَنْفَعُ آخَرِينَ بِكَ.
قَالَ الْبَزَّارُ: رَوَاهُ بَعْضُهُمْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ مُرْسَلا، وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ثِقَةً.

بَابُ فَضْلِ الْمُهَاجِرِينَ
1753 - كَتَبَ إِلَيَّ حَمْزَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ سُفْيَانَ الْمَدَنِيُّ، يُخْبِرُنِي فِي كِتَابِهِ أَنَّ عَمَّهُ سُفْيَانَ بْنَ حَمْزَةَ حَدَّثَهُ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، ثنا أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِلْمُهَاجِرِينَ مَنَابِرَ مِنْ ذَهَبٍ يَجْلِسُونَ عَلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَدْ أَمِنُوا مِنَ الْفَزَعِ» ، قَالَ أَبُو سَعِيد: وَاللَّهِ لَوْ حَبَوْتَ بِهَا أَحَدًا لَحَبَوْتُ بِهَا قَوْمِي.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.

بَابُ الْبَيْعَةِ عَلَى الْحَرْبِ
1754 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ، حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَى قَبَائِلِ الْعَرَبِ قَبِيلَةً قَبِيلَةً فِي الْمَوْسِمِ، مَا يَجِدُ أَحَدًا يُجِيبُهُ، حَتَّى جَاءَ اللَّهُ بِهَذَا الْحَيِّ مِنَ الأَنْصَارِ، لِمَا أَسْعَدَهُمُ اللَّهُ، وَسَاقَ لَهُمْ مِنَ الْكَرَامَةِ، فَآوَوْا وَنَصَرُوا، فَجَزَاهُمُ اللَّهُ عَنْ نَبِيِّهِمْ خَيْرًا، وَاللَّهِ مَا وَفَيْنَا لَهُمْ، كَمَا عَاهَدْنَاهُمْ

نام کتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست