responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 289
عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ أَنْ يُمَنَّ عَلَى الْكُفَّارِ، فَالأَحْرَارُ أَحَقُّ، يَعْنِي: الْعِتْقَ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَلا رَوَاهُ عَنْ نَافِعٍ إِلا مَطَرٌ، وَلا عَنْهُ إِلا مُغِيرَةُ.

بَابُ ادِّعَاءِ الأَسِيرِ الإِسْلامَ
1729 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا بِشْرُ بْنُ صَحَّارٍ، حَدَّثَنِي أَشْيَاخُنَا، أَنَّ عَبَّادَ بْنَ عَبْدِ عَمْرٍو حَدَّثَهُمْ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ سَرِيَّةً، فَأُتِيَ بِنَاسٍ مِنَ الأَعْرَابِ، فَادَّعَى الإِسْلامَ بَعْضُهُمْ، فَقَالَ: «مَنْ يَشْهَدُ لَكَ؟» قَالَ: عَبَّادٌ قَدْ سَمِعَهُ، قَالَ: «يَا عَبَّادُ، أَسَمِعْتَهُ؟» قَالَ: نَعَمْ، سَمِعْتُهُ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَأَعْتَقَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

بَابُ عَرْضِ الإِسْلامِ عَلَى الأَسِيرِ
1730 - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا حِبَّانُ بْنُ هِلالٍ، ثنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، ثنا كَثِيرٌ أَبُو مُحَمَّد، حَدَّثَنِي أَبُو الطُّفَيْلِ، قَالَ: ضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: «أَلا تَسْأَلُونِي مِمَّا ضَحِكْتُ؟» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مِمَّا ضَحِكْتَ؟ قَالَ: «رَأَيْتُ نَاسًا يُسَاقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ فِي السَّلاسِلِ» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هُوَ؟ قَالَ: «قَوْمٌ يَسْبِيهُمُ الْمُهَاجِرُونَ فَيُدْخِلُونَهُمْ فِي الإِسْلامِ» .

بَابُ لا يُقْبَلُ مِنْ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ إِلا الإِسْلامُ
1731 - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، وَأَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ

نام کتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست