حَدِيث السَّائِب بن يزِيد أخرجه الطَّبَرَانِيّ كلهم بِالْجُمْلَةِ الأولَى فَقَط وَمن شَوَاهِد الْجُمْلَة الثَّانِيَة مَا أخرجه البُخَارِيّ فِي تَارِيخه من طَرِيق مُحَمَّد ابْن عبد الله عَن أَبِيه قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مدمن الْخمر كعابد الوثن وَأخرجه أَيْضا من وَجه آخر عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه مَرْفُوعا وَهُوَ عِنْد ابْن ماجة وَأخرجه أَحْمد وَالْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه من حَدِيث ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس وَأخرجه البُخَارِيّ فِي تَارِيخه من حَدِيث جَابر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه بِلَفْظ من مَاتَ مدمن خمر مَاتَ كعابد وثن وَمن شَوَاهِد الْجُمْلَة الأولَى أَيْضا مَا أخرجه البُخَارِيّ فِي تَارِيخه من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه مَرْفُوعا لَا يقبل الله لشارب الْخمر صَلَاة مَا دَامَ فِي جسده مِنْهَا شَيْء انْتَهَى
الحَدِيث الثَّامِن عشر
أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ حَدِيث ضغطه سعد بن معَاذ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه فِي الموضوعات من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ حَدثنَا عَلّي بن عبد الله بن ميسر ثَنَا أَحْمد بن سِنَان الْقطَّان ثَنَا يَعْقُوب بن مُحَمَّد ثَنَا صَالح بن مُحَمَّد بن صَالح عَن أَبِيه عَن سعد بن عَامر عَن أَبِيه قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ اهتز عرش الرَّحْمَن لوفاة سعد بن معَاذ وَنزل الأَرْض لشهود سعد ابْن معَاذ سَبْعُونَ ألف ملك مَا نزلُوا قبلهَا وَاسْتَبْشَرُوا أهل السَّمَاء وَلَقَد ضم سعد بن معَاذ ضمه يَعْنِي فِي قَبره وَلَو كَانَ أحد مِنْهَا معافى عوفي مِنْهَا سعد بن معَاذ قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ تفرد بِهِ مُحَمَّد بن صَالح قَالَ ابْن حبَان يروي الْمَنَاكِير عَن الْمَشَاهِير لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ
قلت الْمُنكر غير الْمَوْضُوع وَصَالح مقارب الْحَال قَالَ ابْن معِين وَالدَّارَقُطْنِيّ إِنَّه ضَعِيف وَقَالَ ابْن عدي إِنَّه ضَعِيف يكْتب حَدِيثه وَقَالَ أَحْمد مَا أرَى بِهِ بَأْسا فَمن كَانَ هَكَذَا لَا يحكم عَلَى حَدِيثه بِالْوَضْعِ وَأورد من طَرِيق ابْن شاهين حَدثنَا عبد الله بن سُلَيْمَان ابْن الْأَشْعَث ثَنَا عَلّي بن مهْرَان ثَنَا عَلّي بن رشيد ثَنَا أَبُو عُبَيْدَة وَهُوَ مجاعَة ابْن الزُّبَيْر عَن الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن عَن أبي حَازِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما لما أخرجت