نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 7 صفحه : 403
رواه البخاري ومسلم، من حديث أيوب، والبخاري أيضاً والترمذي من حديث الليث، كلاهما: عن ابن أبي ليلى، وقال الترمذي: حسن صحيح [1] . [1] أخرجه البخاري في كتاب الهبة/ حديث (118) ؛ ومسلم في صحيحه، [2]/731؛ كتاب الزكاة (باب إعطاء من سأل بفحش وغيظة) ؛ والترمذي في السنن: كتاب الاستئذان: حديث (87) ، وقال: حسن صحيح.
9408 - حدثنا أبو سعيد: مولى بني هاشم، حدثنا عبد الله بن جعفر. قال: حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن المسور بن مخرمة: أنه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنته فقال له: قل له فليلقني في العتمة، قال: فلقيه فحمد الله المسور وأثنى عليه. وقال: أما بعد والله مامن نسب ولاسبب ولاصهر أحب اليَّ من نسبكم وصهركم، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((فاطمة بضعة مني يقبضني ماقبضها ويبسطني مابسطها وأن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري وعندك ابنتها ولزوجتك لقبضتها ذلك)) . قال: فانطلق عاذراً له [1] .
(عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن المسور بن مخرمة)
قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لايصلي أحدكم وهو يحتبس الأذى)) -يعني البول والغائط-.
9409 - رواه الطبراني من حديث إبراهيم بن قاسم النوفلي، حدثنا سليمان ابن داود الشاذكوني، حدثنا محمد بن عمر الواقدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن أخي الزهري، عن الزهري عنه [2] . [1] المسند، 4/323. [2] المعجم الكبير، 20/20؛ قال الهيثمي، 2/89، فيه الواقدي، وهو ضعيف. قلت: وفيه الشاذكوني متهم بوضع الحديث.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 7 صفحه : 403