نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 93
تسع عشرة. قلت: كم غزوت أنت معه؟ قال: سبع عشرة غزوة. فقلت: فما أول غزوة غزا؟ قال: ذات العسيرة أو العشيرة» [1] . [1] ذات العشيرة، أو العسيرة ويقال أيضاً: العشير، وهو موضع من بطن ينبع ولابن حجر تحقيق فى أول غزوة غزاها - صلى الله عليه وسلم -، فتح البارى: 7/279؛ والنهاية: [3]/98؛ والخبر أخرجه أحمد فى المسند من حديث زيد بن أرقم: [4]/373.
3286- حدثنا حجاج، عن يونس بن أبى إسحاق، وإسماعيل بن عمر قال: حدثنا يونس بن أبى إسحاق، عن أبى إسحاق، عن زيد بن أرقم الأنصارى، قال: «أصابنى رمد، فعادنى رسول الله لو كانت عيناك لما بهما ما كنت صانعاً؟ قال: قلت: لو كانتا عيناى لما بهما صبرت، واحتسبت. قال: لو كانت عيناك لما بهما، ثم صبرت، واحتسبت للقيت الله عز وجل ولا ذنب لك» . قال إسماعيل: «ثم صبرت، واحتسبت لأوجب الله تعالى لك الجنة» [1] .
رواه أبو داود عن النفيلى عن حجاج [2] .
(حديث آخر عنه)
3287- «لما نزل قوله تعالى: {لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [3] / جاءَ ابن أم مكتوم يشكو ضرارته [4] فأنزل الله {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} رواه الطبرانى عن محمد بن عبد الله الحضرمى، عن أبى [1] من حديث زيد بن أرقم فى المسند: 4/375. [2] الخبر أخرجه أبو داود فى الجنائز: باب فى العيادة من الرمد: 3/186، أخرجه مختصراً. [3] الآية 95 من سورة النساء. [4] الضرارة: ها هنا العمى. النهاية: 3/16؛ وقد اختصر المنصف الخبر فى هذا الموطن ولفظه فى المرجع: «جاء ابن أم مكتوم، فقال: يا رسول الله أما لى رخصة؟ قال: لا قال ابن أم مكتوم: اللهم إنى ضرير فرخص لى» الخ.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 93