responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 3  صفحه : 88
غيره [1] ، فالله أعلم. وكذلك كامل هذا قد تكلّم فيه آخرون والله أعلم [2] .

(يزيد بن حيان التيمى الكوفى عنه)

[1] عبيد بن إسحاق العطار: يقال له: عطار المطلقات. قال البخارى: عنده مناكير، وقال الأزدى: متروك الحديث، وقال ابن عدى: عامة حديثه منكر، وأما أبو حاتم فرضيه وهذا أحسن أقوال الأئمة فيه.
الميزان: 3/18؛ المجروحين: 2/176؛ التاريخ الكبير: 5/441؛ الضعفاء الكبرى للعقيلى: 3/115.
[2] كامل بن العلاء: أبو العلاء الكوفى. قال ابن حبان: كان ممن يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل من حيث لا يدرى، فلما فحش ذلك من افعاله بطل الاحتجاج بأخباره. ووثقه ابن معين، وقال النسائى ليس بالقوى، وكان ابن مهدى لا يحدث عنه شيئاً قط. المجروحين: [1]/226؛ الميزان: 3/400؛ التاريخ الكبير: 7/244.
3273- حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أبى حيان التيمى، حدثنى يزيد بن حيان التيمى. قال: انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم [1] إلى زيد بن أرقم، فلما جلسنا إليه قال له حصين: لقد لقيت يا زيد خيراً كثيراً، رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسمعت حديثه، وغزوت معه، وصليت معه، لقد رأيت يا زيد خيراً كثيراً، حدثنا ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال يا ابن أخى والله لقد كبرت سنى وقدم عهدى، ونسيت بعض الذى كنت أعى من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فما حدثتكم فاقبلوه، وما لا فلا تكلفونيه. [ثم] قال: «قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَوماً خَطِيباً فِينَا بماءٍ يُدْعَى خُمًّا بينَ مكَّةَ والمدينةِ، فحمِدَ الله، وأَثْنَى عليه، ووعظ، وَذَكَّر، ثم قال: أَمَّا بَعْدُ أَيُّها الناس إِنَّمَا أَنا بَشرٌ يُوشِكُ أَنْ يأْتِيَنى رسولُ رَبّى، فَأُجِيبَ، وإِنِّى تاركٌ فيكم ثَقَلَيْن: أَوَّلهُما كتابُ الله عَّز وجلّ فيه الهدّى، والنُّورُ، فخُذُوا بِكتابِ اللهِ واسْتَمْسِكُوا به، فَحَثَّ على كتابِ الله، ورَغَّبَ فيه،

[1] يقال له: عمرو بن مسلم أيضاً. تهذيب التهذيب: 8/104.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 3  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست