responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 3  صفحه : 82
(ميمون أَبو عَبْد الله عنه)

3258- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا عوف، عن ميمون أبى عبد الله، عن زيد بن أرقم. قال: كان لنفر من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبواب شارعة فى المسجد. قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً: «سُدُّوا هذه الأَبْوابَ إِلاَّ/ بَابَ عَلى» قال: فتكلّم فى ذلك النّاسُ. قال: فقامَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «فحمّدَ اللهَ وأَثْنَى عليه، ثم قال: أَمّا بعد فإِنى أُمِرْتُ بِسَدّ هذه الأبوابِ غَيْرَ باب علىّ، فقال فيه قَائلكم، وإِنِى والله ما سددتُ شَيْئاً، وَلاَ فَتَحُتهُ، ولكنِى أُمِرت بِشَىْءٍ فَاتَّبعْتُهُ» [1] تفرد به.
3259- حدثنا أبو داود، حدثنا شُعبة، عن خالد الحذاء. قال: سمعت أبا عبد الله مَيْموناً يحدث عن زيد بن أرقم: «أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أمَرهم أنْ يَتَدَاوَوْا مِنْ ذات الجَنْب بالعُود الهندىّ والزيت» [2] .
رواه الترمذى والنسائى عن بُنْدار، عن أبى داود الطَّيالسى عن شُعْبة. وأَخْرجاه من حديث قَتَادة، عن أبى عبد الله بن ميمون به.
ورواه ابن ماجه عن عبد الرحمن بن عبد الوهاب، عن يعقوب بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن ميمون عن أبيه به، وقال الترمذى: حسن صحيح.
ولفظهم: «أنه كان ينعت الزيت والورس من ذات الجنب» [3] .

[1] من حديث زيد بن أرقم فى المسند: 4/369.
[2] من حديث زيد بن أرقم فى المسند: 4/369. وذات الجنب: هى الدبيلة والدمل الكبيرة التى تظهر فى باطن الجنب وتنفجر إلى داخل، وقلما يسلم صاحبها. النهاية: 1/181.
[3] الخبر أخرجه الترمذى فى الطب، عن محمد بن بشار من طريق قتادة عن أبى عبد الله (ميمون) عن زيد بن أرقم، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وعن رجاء العدوى من طريق شعبة عن خالد الحذاء عنه به، وقال: حسن غريب صحيح لا نعرفه إلا من حديث ميمون عن زيد بن أرقم ـ الطب: ما جاء فى دواء ذات الجنب: 4/407.
وأخرجه النسائى فى الطب فى الكبرى كما فى تحفة الاشراف من طريق محمد بن بشار عن أبى داود عن شعبة: 3/202؛ وأخرجه ابن ماجه: باب دواء ذات الجنب: 2/1148.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 3  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست