responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 3  صفحه : 8
عبد الله بن شقيق، حدثنى رجل من عنزة يقال له زائدة أو مزيدة بن حوالة، قال: «كنا مَعَ النبى - صلى الله عليه وسلم - فى سَفَرٍ من أَسْفاره، فَنَزَلَ النَّاسُ مَنْزِلاً، ونَزَلَ النبىُّ - صلى الله عليه وسلم - فى ظِلّ دَوْحَةٍ، فرآنى وأنا مُقْبلٌ مِنْ حَاجَة لى، وليس/ غَيْرُه وغَيْرُ كاتبه، فقال: أنكتبك يا ابنَ حَوَالة؟ قلت: علامَ يا رسول الله؟ قال: فَلَهَا عِّنِى، وأَقْبَلَ على الكاتب، [قال: ثم دنوت دون ذلك، فقال: أَنكتبك يا ابن حَوَالة؟ قلت: عَلاَمَ يا رسول الله. قال: فَلَها عّنِى وأقبل على الكاتب] ، قال: ثم جئت، فأقمتُ عَلَيْهما، فإذا فى صدر الكتاب أبو بكر، وعمر، فظننت أنهما لن يكتبا إلا فى خير، فقال: أنكتبك يا ابن حوالة؟ قلت: نعم يا نبى الله، قال: يا ابن حوالة كيف تصنع فى فتنة تثور فى أقطار الأرض كأَنَّها صَيَاصِى [1] بقرٍ؟ قال: [قلت] : أَصْنَعُ ماذَا يا رسولَ الله؟ قال: عليكَ بالشَّام، ثم قال: كَيْفَ تَصنعُ فى فِتْنةٍ كأَنَّ الأولى فيها نفجة [2] أرنب؟ قال: فَلاَ أَدْرى كيف؟ قال فى الآخرةِ؟ ولأن أكونَ عَلِمتُ كيفَ قالَ فى الآخرة أَحَبُّ إلىَّ من كذا وكذا» [3] .

[1] كأنها صياصى بقر: أى قرونها، واحدتها صيصية بالتخفيف، شبه الفتنة بها لشدتها وصعوبة الأمر فيها. وكل شىء يمتنع به ويتحصن فهو صيصية. النهاية: 3/9.
[2] كأن الأولى فيها نفجة أرنب: أى كوثبتة من مجثمه. يريد تقليل مدتها. النهاية: 4/161.
[3] من حديث زائدة أو مزيدة بن حوالة فى المسند: 5/33.
580- (زَبَّان بن قَيْسور الكُلْفى) (1)
روى حديثه الدَّارقطنى، وقال عبد الغنى: زَبَّار بالراء، وهو ابن قيسور، ويقال: ابن قسور الكلفى روى له أبو عمر وأبو موسى بإسناد

[1] له ترجمة فى أسد الغابة: 2/246؛ والإصابة: 1/543؛ والاستيعاب: 1/587.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 3  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست