نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 621
وفَجَرَاتُك» ثلاثا. قال: فولى الشاب وهو يقول: الله أكبر، الله أكبر فما زال يكبر حتى توارى عنى أو قال خفى على [1] . [1] أخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير: 7/61؛ وقال الهيثمى: فى إسناده ياسين الزيات يروى الموضوعات. مجمع الزوائد: 379.
707- (سلمة بن يزيد بن مشجعة) (1)
ابن المجمع بن مالك بن كعب بن سعد بن عوف بن حريم بن جعفى الجعفى، - رضي الله عنه -، حديثه فى ثالث الكوفيين.
4638 - حدثنا ابن أبى عدى، عن داود ـ يعنى ابن أبى هند ـ، عن الشعبى، عن علقمة، عن سلمة بن يزيد الجعفى. قال: انطلقت أنا وأخى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: قلنا يا رسول الله إن أمنا مليكة كانت تصل الرحم، وتقرى الضيف، وتفعل وتفعل هلكت فى الجاهلية، فهل ذلك نافعها شيئاً؟ قال: «لا» ، قال قلنا: فإنها كانت وأدت أختاً لنا فى الجاهلية فهل ذلك نافعها شيئاً؟ قال: «الوائدة والموؤدة فى النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فيعفو الله عنها» [2] .
رواه النسائى من طريق محمد بن المثنى، عن الحجاج بن المنهال، عن المعتمر ابن سليمان، عن داود بن أبى هند به [3] .
حديث عنه فى قضية بروع بنت واشق، قال الحافظ أبو القاسم بن عساكر: يأتى فى مسند معقل بن سنان. قال شيخنا الحافظ المزى: لم نجد له ذكراً فيما ذكره هناك. [1] له ترجمة فى أسد الغابة: 2/436؛ والإصابة: 2/69؛ والاستيعاب: 2/90 والتاريخ الكبير: 4/72؛ وثقات ابن حبان: 3/165. [2] من حديث سلمة بن يزيد الجعفى فى المسند: 3/478. [3] الخبر أخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 4/55.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 621