نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 598
ولفظ أبى داود: «وكان بين منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين الحائط كقدر ممر الشاة» [1] . [1] يرجع إليه فى سنن أبى داود: باب موضع المنبر: [1]/284.
الرابع
4577 - رواه البخارى فى الفتن، ومسلم فى المغازى، والنسائى فى البيعة: كلهم عن قتيبة، عن حاتم بن إسماعيل، عن يزيد عن سلمة: أنه دخل على الحجاج، فقال له: يا ابن الأكوع ارتددت على عقبيك تعربت؟ [1] ، قال: «لا ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أذن لى فى البدو» [2] .
الخامس
4578 - رواه البخارى، ومسلم عن قتيبة، زاد البخارى: والشعبى كلاهما عن حاتم بن إسماعيل، عن يزيد عن سلمة. قال: «تخلف على خيبر، وكان أرمد» .. الحديث، وقال: «لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله» [3] . [1] التعرب: السكنى مع الأعراب. [2] الخبر أخرجه البخارى فى: باب التعرب فى الفتنة: 13/40، وفى لفظ من الخبر عنده، عن يزيد بن أبى عبيد: «لما قتل عثمان بن عفان خرج سلمة بن الأكوع إلى الربذة، وتزوج هناك امرأة، ولدت له أولاداً، فلم يزل بها حتى قبل أن يموت بليال نزل المدينة والخبر أخرجه مسلم: باب تحريم رجوع المهاجر إلى استيطان وطنه: 4/527؛ والنسائى: باب المرتد أعرابياً بعد الهجرة: 7/136، المجتبى. [3] الخبر أخرجه البخارى فى الجهاد: باب ما قيل فى لواء النبى - صلى الله عليه وسلم -: 6/126؛ وفى فضائل الصحابة: باب مناقب على بن أبى طالب: 7/70؛ وفى المغازى: باب غزوة خيبر: 7/467؛ وأخرجه مسلم فى فضائل الصحابة: باب فضائل على بن أبى طالب - رضي الله عنه -: 5/272.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 598