نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 567
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ هذا؟» قال: عامر يا رسول الله. قال: غفر لك ربك، قال: وما استغفر لإنسان قط يخصه إلا استشهد، فلما سمع ذلك عمر بن الخطاب قال: يا رسول الله لو متعتنا بعامر، فقدم، فاستشهد. قال سلمة: ثم إن نبى الله - صلى الله عليه وسلم - أرسلنى إلى على، فقال: «لأُعْطَيِنّ الرايةَ اليومَ رَجُلاً يحبّ الله ورسوله أو يحُّبه الله ورَسوله» ، قال فجئت به أقوده أرمد فبصق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى عينه، ثم أعطاه الراية، فخرج مرحب يخطر بسيفه، فقال:
قد علمت خيبر أنى مرحب ... شاكى السلاح بطل مجرب
إذا الحروب ... أقبلت تلهب
ففلق رأس مرحب بالسيف، وكان الفتح على يديه [2] ، تفرد به.
(1) اكيلكم بالسيف كيل السندرة: أقتلكم قتلاً واسعاً ذريعاً والسندرة مكيال واسع قيل ويحتمل أن يكون اتخذ من السندرة وهى وهى شجرة يعمل منها النبل والقسى. النهاية: [2]/185. [2] من بقية حديث ابن الأكوع فى المسند: 4/51.
4492 - حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثنى إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه. قال: قدمنا المدينة زمن الحديبية مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فخرجت أنا، ورباح غلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بظهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وخرجت بفرس طلحة بن عبيد الله كنت أريد أن أبديه [1] مع الإبل، فلما كان بغلس [2] أغار عبد الرحمن بن عيينة على [1] أبديه مع الإبل: أبرزه معها إلى مواضع الكلأ. وكل شىء أظهرته فقد أبديته وبديته. النهاية: 1/68. [2] غلس: ظلمة آخر الليل. النهاية: 3/166.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 567