نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 563
الله - صلى الله عليه وسلم - هوازن. قال: فبينما نحن نتضحى ـ وعامتنا مشاة فينا ضعفة ـ إذ جاء رجلٌ على جملٍ أحمر، فانتزع طلقاً من حقبه [1] فقيد به جمله ـ رجل شاب ـ ثم جاء يتغدى مع القوم، فلما رأى ضعفهم، ورقة ظهرهم خرج إلى جمله، فأطلقه، ثم أناخه، فقعد عليه، ثم خرج يركضه، واتبعه رجل من أسلم، من صحابه النبى - صلى الله عليه وسلم - على ناقة ورقاء، هى أمثل ظهر القوم، فاتبعه. قال: وخرجت أعدو فأدركته، ورأس الناقة عند ورك الجمل، وكنت عند/ ورك الناقة، ثم تقدمت حتى أخذت بخطام الجمل، فأنخته، فلما وضع ركبته إلى الأرض اخترطت سيفى فأضرب به رأسه، فندر [2] ، فجئت براحلته وما عليها أقوده، فاستقبلنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى الناس مقبلاً، قال: «مَنْ قَتَلَ الرّجلَ؟ قالوا: ابن الأكوع. قال: «له سلبه أجمع» [3] . [1] انتزع طلقاً من حقبة: الطلق بالتحريك قيد من جلود أى أنه انتزعه من حقيبته، وهى الزيادة التى تجعل فى مؤخر القتب، والوعاء الذى يجمع الرجل فيهزاده. النهاية: [1]/243، 3/42. [2] نور: سقط. النهاية: 4/134. [3] من حديث سلمة بن الأكوع فى المسند: 4/49.
4485 - رواه مسلم وأبو داود من حديث عكرمة بن عمار [1] .
4486 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن عكرمة بن عمار. قال: حدثنى إياس بن سلمة: أن أباه أخبره: أن رجلاً عطس عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له النبى - صلى الله عليه وسلم -: «يَرْحَمُكَ اللهُ» ، ثم عطس الثانية أو الثالثة، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: «إنّه مَزْكُوم» [2] . [1] سبق تخريج الخبر عند مسلم: 4/358؛ وأبى داود: 3/49. [2] من بقية حديث ابن الأكوع فى المسند: 4/50.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 563