responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 3  صفحه : 517
- صلى الله عليه وسلم - يقول: «إِنّ أَكْثَرَ النَّاسِ شِبَعًا فى الدُّنْيا أطوَلُهم جُوعًا يومَ القِيامَةِ» [1] .
ورواه أبو يعلى عن إسحاق بن إبراهيم، وأبى معمر، كلاهما عن سعيد بن محمد بن مثله، وزاد فيه: أخبرنا سلمان «أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر» .

(عمرو بن أبى قرة: سلمة بن معاوية الكندى عنه)

[1] الخبر أخرجه ابن حبان فى الأطعمة: باب الاقتصاد فى الأكل وكراهية الشبع، وقال فى الزوائد: فى إسناده سعيد بن محمد الوراق الثقفى ضعفوه ووثقه ابن حبان والحاكم. سنن ابن ماجه: [2]/1112.
4366 - حدثنا أبو أسامة، أخبرنى مسعر. قال: حدثنى عمر بن قيس، عن عمرو بن أبى قرة الكندى. قال: عرض أبى على سلمان أخته فأبى، وتزوج مولاةً له يقال لها بقيرة، فبلغ أبا قرة أنه كان بين سلمان وحذيفة شىء، وأتاه يطلبه، فأخبر أنه فى مبقلة له، فتوجه إليه، فلقيه معه زبيل فيه [1] بقل قد أدخل عصاه فى عروة الزبيل، وهو على عاتقه، قال: أبا عبد الله ما كان بينك وبين حذيفة؟ قال: يقول سلمان {وَكَانَ الْأِنْسَانُ عَجُولاً} [2] فانطلقا حتى أتيا دار سلمان، فدخل سلمان الدار فقال: السلام عليكم، ثم أذن فإذا نمط [3] موضوع على بابٍ، وعند رأسه لبنات، وإذا قرطان، فقال: اجلس على فراش مولاتك التى تمهد لنفسها، ثم أنشأ يحدثه، قال: إن حذيفة كان يحدث بأشياء كان

[1] الزبيل كأمير وسكين وقنديل وقد يفتح: القفة أو الجراب أو الوعاء. القاموس: 3/399.
[2] الإسراء: آية 11.
[3] نمط: ويجمع على أنماط ضرب من البسط له خمل رقيق. النهاية: 4/177.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 3  صفحه : 517
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست