responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 3  صفحه : 50
تفعلونه غير أنكم لا تغتسلون فى العيدين» . رواه أبو نعيم من حديث شريك، عن مغيرة، عن الشعبى عنه، والصواب عياض بن زياد كما سيأتى، تفرد به [1] .

[1] قال ابن حجر: هذا وهم. فيه شريك عن مغيرة. إنما المحفوظ من هذا عن الشعبى عن عياض الأشعرى، وقد رواه عن شريك على الصواب. أخرجه البغوى وغيره فى ترجمة عياض من طريق شريك. يراجع الإصابة.
599- (زِيَاد بن لَبِيد) (1)
3181- زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدى بن أمية بن بياض ابن عامر بن زريق أبو عبد الله الأنصارى الخزرجى البياضىّ ـ - رضي الله عنه - ـ خرج إلى رسول الله وأقام معه بمكة وأقام بها حتى هاجر إلى المدينة، فكان يقال له مهاجرى أنصارى شهد العقبة وبدراً وأحداً والخندق، ومات أول أيام معاوية.
3182- حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن سالم بن أبى الجعد، عن زياد بن لبيد. قال: ذكر النبى - صلى الله عليه وسلم - شيئاً فقال: «وذاك عند أَوَان ذَهَاب العِلْم» قال: قلنا: يا رسول الله. وكيفَ يَذْهبُ العلم ونحن نَقْرأُ القرآن ونُقْرِئُهُ أبناءَنا ويُقْرئُهُ أبناؤُنا أبناءَهم إلى يوم القيامة؟ قال: «ثكَلتْكَ أُمُّك يا ابن أُمّ لَبِيد/ إنْ كنتُ لأُراك منْ أُفْقهِ رجلٍ بالمدينة، أَوَلَيْسَ هذه اليهود والنَّصارى يقرأون التوراةَ والإنجيل لا يَنْتَفِعون مما فيهما بشىءٍ؟» [2] .
رواه ابن ماجه عن أبى بكر بن أبى شيبة عن وكيع به [3] .

[1] له ترجمة فى أسد الغابة: 2/273؛ والإصابة: 1/588؛ والاستيعاب: 1/564؛ وثقات ابن حبّان: 3/141؛ والطبقات الكبرى: 3/131.
[2] من حديث زياد بن لبيد فى المسند: 4/160.
[3] الخبر أخرجه ابن ماجه فى الفتن: باب ذهاب القرآن والعلم: 2/1344. وقال فى الزوائد: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات إلا أنه منقطع. قال البخارى فى التاريخ الصغير: «لم يسمع سالم بن أبى الجعد من زياد بن لبيد، وتبعه على ذلك الذهبى فى الكاشف، وقال: ليس لزياد عند المصنف سوى هذا الحديث، وليس له شىء فى بقية الكتب» انتهى. وعبارة البخارى فى الصغير هى: وهو مرسل لا يصح. التاريخ الصغير: 1/41.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 3  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست