نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 483
ـ وكان
خادمًا للنبى - صلى الله عليه وسلم - ـ، قال: أهدى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - طوائر، فصنعت له بعضها،
فلما أصبح أتيته بها، فقال: «مِنْ أين لك هذا؟» ، فقلت: من الذى أوتيت به
أمس. فقال: «الم أقل لك لا تدخرون لغدٍ طعامًا. لكل يومٍ رزقه» ، ثم قال:
«اللهم أدخل على أحب خلقك إليك يأكل معى من هذا الطير» . فدخل على فقال: «اللهم والى» .
(ثابت البجلى عن سفينة)
بحديث الطير وقصة على
رواه أبو يعلى، عن عبيد الله القواريرى، عن يونس بن أرقم، عن مطر بن أبى خالد، عنه به [1] .
(الحسن البصرى عن سفينة) [1] كشف الأستار: 3/193؛ وفيه: اللهم ولى. والخبر أخرجه الطبرانى فى الكبير: 7/95؛ وقال الهيثمى: أخرجه البزار والطبرانى باختصار ورجال الطبرانى رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة. مجمع الزوائد: 9/126.
4285 - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى سفر وراحلة عليها زائدة، فجاء صفوان بن المعطل، فقال: إنى قد جئت، فأطعمنى، فقال: حتى يأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وينزل للناس، فيأكل، فقال هكذا بالسيف، فكشف عرقوب الراحلة. قال: وكان إذ حز بهم أمر قالوا: احبس أول احبس أول، فوقفوا وجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فرأى ما صنع صفوان فقال له: «اخرج» ، وأمر الناس أن يسيروا، / فجعل صفوان يتبعهم ويعرضهم فى رحالهم، ويقول: إلى أين أخرجنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إلى النار أخرجنى، فأتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبروه بذلك فقال: «إِنَّ صَفْوان خَبيثُ اللِّسانِ طيّب القَلْب» .
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 483