نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 458
عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إِنَّهُ مِنْ أرْبَى الرِّبَا الإسْتِطَالة [1] فى عِرْض المُسْلمِ بِغَيْرِ حَقّ، وإِنَّ هذه الرّحم شُجْنة [2] من الرَّحمن عَزّ وجلَّ، فَمَنْ قَطَعها حرَّم اللهُ عَليهِ الجَنَّةَ» [3] . [1] الاستطالة فى عرض المسلمين: احتقارهم والترفع عليهم والوقيعة فيهم. النهاية: 3/48. [2] شجنة من الرحمن: قرابة مشتبكة كاشتباك العروق شبهه بذلك مجازًا واتساعًا. وأصل الشجنة بالضم والكسر شعبة فى غصن من غصون الشجر. النهاية: [2]/206. [3] من حديث سعيد بن زيد فى المسند: [1]/190.
4232 - روى أبو داود منه فى كتاب الآداب: «مِنْ أرْبَى الرِّبَا الإسْتِطَالة فى عِرْض المُسْلمِ بِغَيْرِ حَقّ» ، عن محمد بن عوف، عن أبى اليمان به [1] .
(ابنه هشام عنه)
4233 - حدثنا يزيد، حدثنا المسعودى، عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد ابن عمرو بن نفيل، عن أبيه، عن جده. قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة هو وزيد ابن حارثة، فمر بهما زيد بن عمرو بن نفيل، فدعواه إلى سفرة لهما، فقال: يا بن أخى إنى لا آكل ما ذبح على النصب، قال: فما رئى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك أكل شيئًا مما ذبح على النصب. قال: قلت: يا رسول الله إن أبى كان كما قد رأيت وبلغك، ولو أدركك لآمن بك، واتبعك، فاستغفر له، قال: نعم، فاستغفر له فإنه يبعث يوم القيامة أمةً واحدةً» [2] ، تفرد به. [1] أخرجه أبو داود فى: باب فى الغيبة: 4/269. [2] من حديث سعيد بن زيد فى المسند: 1/189.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 458