نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 435
- صلى الله عليه وسلم -، فعرض عليهما الإسلام، فأسلما، ثم سألهما عن أسمائهما، فقالا: نحن المهانان؛ فقال: بل أنتما المكرمان، وأمرهما أن يقدما عليه المدينة، فخرجنا حتى أتينا ظاهر قباء، فتلقى بنو عمرو بن عوف، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: أين أبو أمامة أسعد بن زرارة؟ فقال سعد بن خيثمة: أصاب قتلى يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفلا أخبره لك، ثم مضى، حتى إذا طلع/ على النخل فإذا الشرب مملوء فالتفت النبى - صلى الله عليه وسلم - إلى أبى بكر فقال: يا أبا بكر هذا المنزل. رأيتنى أنزل على حياض كحياض بنى مدلجٍ» [1] ، تفرج به.
(حديث آخر) [1] من حديث سعد الدليل - رضي الله عنه -، وهى من زيادات عبد الله بن أحمد فى المسند: 4/74.
4168 - قال الواقدى: حدثنا هاشم بن عاصم الأسلمى، عن عبد الله
ابن سعد العرجى، عن أبيه. قال «كنت دليل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من العرج إلى
المدينة، فرأيته يأكل متكئًا» ، قال أبو نعيم: رواه فائد مولى عباد، عن ابن سعد مطولاً [1] .
من اسمه سعيد
665- (سعيد بن بجير الجشمى الحمصى) (2)
4169 - قال محمد بن عبد الله الطغان، حدثنا محمد بن داود الرملى، حدثنا أبو ذكوان، سمعت أبا حبيب، عن أبيه، [عن جده] : سليم بن سعيد ـ رجل من بنى جشم ـ يقول: سمعت أبى يقول: «قدمت [1] أورده ابن حجر فى الإصابة: 2/41.
(2) له ترجمة فى أسد الغابة: 2/382؛ والإصابة: 2/44.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 435