نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 416
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّهُ سيكونُ قومٌ يَعْتَدونَ فى الدُّعاءِ وقرأ {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [1] .
قال شعبة: لا أدرى قوله {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً} هذا من قول سعد، أو قول النبى - صلى الله عليه وسلم -.
وقال له سعد: قل اللهم أسألك الجنة، وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قولٍ أو عملٍ [2] . [1] الآية 55 من سورة الأعراف. [2] من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: [1]/183.
4127 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، حدثنا شعبة، عن زياد بن مخراق، سمعت أبا عباية، عن مولى لسعد: أن سعدًا سمع إبنًا له يدعو وهو يقول: اللهم إنى أسألك الجنة، ونعيمها، / وإستبرقها، ونحوًا من هذا، وأعوذ بك من النار، وسلاسلها، وأغلالها، فقال: لقد سألت الله خيرًا كثيرًا، وتعوذت بالله من شر كثيرٍ، وإنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إنه سيكون قوم يعتدون فى الدعاء» وقرأ هذه الآية {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} ، وإن حسبك أن تقول: اللهم إنى أسألك الجنة، وما قرب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قولٍ أو عملٍ» [1] .
4128 - وكذا رواه أبو داود من حديث شعبة. وفى رواية: عن شعبة، عن زياد بن مخراق، عن أبى نعامة، عن مولى لسعد، عن ابن سعدٍ، عن أبيه فذكره [2] . [1] من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/172. [2] تقدم ذكر الخبر عند أبى داود وعند الإمام أحمد ص413.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 416