نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 397
مصعب بن سعد، / عن سعد. قال: «لما كان يوم الفتح أمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس إلا أربعة نفرٍ، وامرأتين، فسماهم: وابن أبى سرح، فذكر الحديث.
قال: وأما ابن أبى سرح فإنه اختبأ عند عثمان بن عفان، فلما دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس إلى البيعة جاء به، [حتى أوقفه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -] فقال: يا نبى الله بايع عبد الله، فرفع رأسه، فنظر إليه ثلاثًا كل ذلك بأبى فبايعه بعد ثلاثٍ، ثم قال [1] لأصحابه، فقال: أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حين رآنى كففت يدى عن بيعته فيقتله؟ فقالوا: ما ندرى يا رسول الله [ما فى نفسك] ألا أومأت لنا بعينك؟ فقال: إنه لا ينبغى لنبى أن تكون له خائنة الأعين» [2] . رواه النسائى عن القاسم بن زكريا، عن أحمد بن المفضل. ورواه البزار فى حديث له طوله جدًا [3] .
(حديث آخر) [1] عند أبى داود: «ثم أقبل على أصحابه» . [2] الخبر أخرجه أبو داود فى الجهاد: باب قتل الأسير ولا يعرض عليه الإسلام: 3/59؛ وقال المنذرى: فى إسناده إسماعيل بن عبد الرحمن السدى، وقد احتج به مسلم وتكلم فيه غير واحد، وفى إسناده أيضًا أسباط بن نصر، وقد احتج به مسلم فى صحيحه، وتكلم فيه غير واحج. مختصر السنن للمنذرى: 4/22. [3] أخرجه النسائى فى تحريم الدم ـ المحاربة ـ: باب الحكم فى المرتد، المجتبى: 7/95؛ وأخرجه البزار بنحو الخبر عند النسائى وقال: لا نعلمه بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد عن سعد. كشف الأستار: 2/343.
4077 - قال أبو داود فى الأدب: حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، حدثنا عفان، عن عبد الواحد بن زياد، عن سليمان الأعمش، عن مالك بن
الحارث. قال الأعمش: وقد سمعتهم يذكرون عن
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 397