نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 343
ما بين لاَبَتَىْ المدينة أن يُقْطع عِضَاهُهَا [1] ، أوْ أَنْ يُقتل صَيْدُها، وقال: المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لا يخرج منها أحد رغبةً عنها إلا أبدل فيها من هو خير منه، ولا يثبت أحد على لأوائها [2] وجهدها إلا كنت له شهيدًا، أو شفيعًا يوم القيامة» [3] . [1] العضاه: شجر أم غيلان، وكل شجر عظيم له شوك الواحدة عضة بالتاء وقيل واحدتها عضاهة. النهاية: [3]/104. [2] اللأواء: الشدة وضيق المعيشة. النهاية: 4/43. [3] من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: [1]/181.
3912 - رواه مسلم، والنسائى من حديث عثمان بن حكيم [1] .
3913 - حدثنا إبن نمير، عن عثمان. قال: أخبرنى عامر بن سعد، عن أبيه: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقبل ذات يوم من العالية، حتى إذا مر بمسجد بنى معاوية دخل فركع ركعتين، وصلينا معه، ودعا ربه طويلاً ثم انصرف إلينا، فقال: سألت ربى ثلاثًا، فأعطانى اثنتين، ومنعنى واحدةً: سألت ربى أن لا يهلك أمتى بسنةٍ، فأعطانيها، وسألته أن لا يهلك أمتى بالغرق، فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها» [2] .
3914 - حدثنا يزيد، أنبأنا محمد بن إسحاق، عن داود بن عامر بن سعد بن مالك، عن أبيه، / عن جده. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لأصفن الدجال صفةً لم يصفها من كان قبلى: إنه أعور، والله ليس بأعور» [3] . [1] الخبر أخرجه مسلم فى الحج: باب فضل المدينة ودعاء النبى - صلى الله عليه وسلم - فيها بالبركة: 3/512؛ والنسائى فى المناسك فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 3/295. [2] من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/181. [3] من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/182.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 343