نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 334
مِنْ أَهل الجنَّةِ اطَّلعَ فَبَدَتْ أَساوِرُهُ لَطَمس ضَوْءُهُ ضَوءَ الشَّمسِ كما تَطْمِس الشَّمسُ ضَوْءَ النُّجوم» [1] . [1] من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: [1]/171.
3885 - حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن عامر بن سعد، عن أبيه، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال له: «إِنَّكَ مَهْمَا أَنْفَقتَ على أَهْلِكَ مِنْ نَفَقَةٍ فَإِنَّكَ تُؤْجر فيها، حتَّى اللَّقمة تَرْفَعهَا إلى فى امرأتك» [1] .
3886 - حدثنا وكيع، حدثنا مسعر وسفيان، عن سعد بن إبراهيم ـ قال سفيان عن عامر بن سعد، وقال مسعر عن بعض آل سعد عن سعد ـ: «أن النبى - صلى الله عليه وسلم - دخل عليه يعوده، وهو مريض بمكة، فقلت: يا رسول الله أوصى بمالى كله؟ قال: لا. قلت: فبالشطر؟ قال: لا قلت: فبالثلث؟ قال: الثلث، والثلث كبير، أو كثير، إنك أن تدع وارثك غنيًا خير من أن تدعه فقيرًا يتكفف الناس، وإنك مهما أنفقت على أهلك من نفقةٍ فإنك تؤجر فيها، حتى اللقمة ترفعها إلى فى امرأتك. قال: ولم يكن له يومئذٍ إلا إبنة، فذكر سعد الهجرة، فقال: يرحم الله ابن عفراء [2] ولعل الله يرفعك حتى ينتفع بك قوم، ويضر بك آخرين» [3] . [1] من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/172. [2] () رواية: «يرحم الله ابن عفراء» تخالف ما وقع فى الروايات الأخرى، ومنها عند البخارى من طريق الزهرى: «لكن البائس سعد بن خولة» (صحيح البخارى: 3/164) ، وقد حقق ابن حجر هذا الموضوع فقال:
«كذا وقع فى هذه الرواية فى رواية أحمد والنسائى من طريق عبد الرحمن بن مهدى عن سفيان. قال الداودى: «قوله «ابن عفراء» غير محفوظ» ، وقال الدمياطى: «هو وهم، والمعروف «ابن خولة» ، ولعل الوهم من سعد بن إبراهيم فإن الزهرى أحفظ منه، وقال فيه «سعد بن خولة» ، ثم قال: وجزم الليث بن سعد فى تاريخه عن يزيد بن أبى حبيب بأن سعد بن خولة مات فى حجة الوداع» ، وهو الثابت فى الصحيح. يراجع الصحيح بشرح الفتح: 5/364؛ وأسد الغابة: 2/343. [3] من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/172.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 334