نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 33
أبى كثير، عن يعيش بن الوليد بن هشام، عن الزبير بن العوام. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «دَبَّ إليكم داءُ الأُممِ قَبْلَكُم: الحسّدُ والبَغْضَاءُ، والبغضاءُ هى الحالِقَةُ. حالقةُ الدّيِن لا حَالِقَةُ الشَّعْرِ، والَّذى نفسُ محمدٍ بيدِهِ لا تُؤْمِنُوا حتى تَحَابُّوا. أَفَلاَ أنبئكم بشىءٍ إِذَا فَعَلُتُموه تحاببتُم؟ أَفْشُوا السَّلام بينَكم» [1] .
وقد رواه الترمذى من حديث يحيى بن أبى كثير به [2] . [1] من حديث الزبير بن العوام فى المسند: [1]/164. [2] الخبر أخرجه الترمذى فى صفة القيامة (باب 56) عن سفيان بن وكيع، عن عبد الرحمن بن مهدى، عن حرب بن شدّاد، عن يحيى بن أبى كثير، عن يعيش بن الوليد أن مولى للزبير حدّثه: أن الزبير بن العوّام حدّثه: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال:..الخ.
وقال الترمذى: هذا حديث قد اختلفوا فى روايته عن يحيى بن أبى كثير، فروى بعضهم عن يحيى بن أبى كثير، عن يعيش بن الوليد، عن مولى الزبير، عن النبىّ - صلى الله عليه وسلم -، ولم يذكروا فيه عن الزبير. صحيح الترمذى: 4/664.
3146- حدثنا عبد الرحمن، أنبأنا حرب بن شداد، عن يحيى بن أبى كثير: أن يعيش بن الوليد. حدثه: أن مولى لآل الزبير حدثه أن الزبير بن العوام حدثه:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «دَبَّ إليكم دَاءُ الأُممِ قبلَكُم: الحَسَدُ والبَغْضاءُ.
والبَغْضَاءُ هى الحَالِقَةُ. لا أقولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ، ولكن تَحْلقُ الدينَ، والّذى
نَفْسِى بِيَدِهِ، أو والذى نَفْس محمد بيده لا تَدْخُلوا الجنَّةَ حَتى تُؤْمِنُوا،
ولا تُؤْمنُوا حتى تَحَابُّوا. أَفَلا أُنْبِئُكم بما يُثَّبِتُ ذلك لكم؟ أَفْشُوا السَّلام
بينَكم» [1] تفَّردَ به.
3147- حدّثنا إبراهيم بن خالد، حدّثنا رَبَاح، عن مَعْمر، عن يحيى بن أبى كَثِير، عن يَعيش/ بن الوليد بن هشام، عن مَوْلىً لآل الزُّبير ابن العوّام حَدّثُه: أَنَّ النبىَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «دبَّ إليكم» فذكره [2] . [1] من حديث الزبير بن العوّام فى المسند: 1/167. [2] من حديث الزبير بن العوّام فى المسند: 1/167.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 33