نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 31
(حديث مطرف عنه)
3141- حدّثنا أبو سعيد مولى بنى هاشم، حدثنا شداد ـ يعنى ابن سعيد ـ، حدثنا غيلان بن جرير، عن مطرف. قال: قلنا للزبير: يا أبا عبد الله ما جاء بكم ضيعتم الخليفة حتى قتل، ثم جئتم تطلبون بدمه؟ فقال الزبير: إنا قرأناها على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبى بكر وعمر وعثمان {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّة} [1] لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت» [2] تفرد به.
(حديث المنذر بن الزُّبير عن أبيه)
3142- حدثنا عتاب، حدثنا عبد الله، حدثنا فليح بن محمد، عن المنذر بن الزبير، عن أبيه: «أن النبى - صلى الله عليه وسلم - أعطى الزبير سهماً، وأمه سهماً، وفرسة سهمين» [3] تفرد به
(مّيْمون بن مِهْران عن الزُّبير)
3143- ولم يدركه: «أنه كانت عنده أم كلثوم بنت عقبة، فقالت له وهى حامل: طيب نفسى بتطليقة، فطلقها تطليقة، ثم خرج إلى الصلاة، فرجع فإذا هى قد وضعت، / فقال: ما لها؟ خدعتنى خدعها الله، ثم أتى النبى - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «سَبَقَ الكتابُ أَجَلَه، اخْطُبْها إلى نَفْسِها» . [1] الآية 25 سورة الأنفال. [2] من حديث الزبير بن العوام فى المسند: 1/165 [3] من حديث الزبير بن العوام فى المسند: 1/166.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 31