نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 302
- صلى الله عليه وسلم - فوقفت على الباب، فأشار إلى: أن تباعد، ثم قال: إنما جعل الاستئذان من أجل البصر» [1] .
ثم رواه عن المقدام بن داود، عن أسد بن موسى، عن سفيان بن عيينة، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن سعد بن عبادة فذكره [2] .
* (سعد بن عبد الله) [3] . [1] المعجم الكبير للطبرانى: 6/26، وقال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد: 8/44. [2] المعجم الكبير للطبرانى: 6/28. [3] فى الأصل المخطوط: «ابن عبادة» ، وهو سهو من النساخ. وله ترجمة فى أسد الغابة، وقال ابن الأثير: مجهول: [2]/358؛ وفى الإصابة: [2]/30.
3796 - قال: «سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ} [1] فقال: إنهم قوم من بنى تميم، ولولا أنهم أشد الناس قتالاً للأعور الدجال لدعوت الله عليهم أن يهلكهم» قال ابن منده: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه [2] .
648- (سعد بن عمارة: أحد بنى سعد بن بكر) (3)
ذكره البخارى فى الصحابة. [1] الآية 4 من سورة الحجرات. [2] الخبر أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال ابن حجر إضافة إلى قول ابن منده: ويعلى ـ بن الأشدق ـ متروك الحديث. المرجعان السابقان. [3] له ترجمة فى أسد الغابة: 2/362. وأورد فى الإصابة ترجمته وساق الاختلاف فى نسبه وخيره فقال: سعد بن عمارة الثعلبى: رجل من بنى ثعلبة بن سعد ومن طريق الطبرانى: أحد بنى سعد بن بكر: 2/31.
واختلف الرواية عند البخارى فقال: سعد بن عمارة أحد بنى سعد بن بكر، له صحبة وسابقة، وسعيد بن عمارة وله صحبة، وكلاهما عن ابن إسحق وصحح الرواية الأولى. التاريخ الكبير: 4/44.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 302