نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 291
وقتلته الجن وهو يغتسل فى قرية بحوران، وزعم بعضهم أنها المنيحة [1] وفيه نظر، وكان ذلك فى خلافة أبى بكر ـ رضى الله عنهم أجمعين ـ سنة ست عشرة [2] . حديثه فى سابع وخامس عشر الأنصار.
(ابنه إسحاق بن سعد بن عبادة عنه) [1] حوران: بالفتح كورة واسعة من أعمال دمشق من جهة القبلة. وهى الآن مدينة مشهورة.
ومنيحة: من قرى دمشق بالغوطة وبها مشهد يقال إنه قبر سعد بن عبادة، فقال ياقوت: والصحيح أن سعداً مات بالمدينة. معجم البلدان: 2/217، 5/317. [2] اختلف فى سنة وفاته فقيل أيضاً سنة خمس عشرة، وقيل أربع عشرة، وقيل سنة إحدى عشرة.
3768 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبى شميلة. قال: حدثنى رجلٌ عن سعيد الصراف، أو هو سعيد الصراف، عن إسحاق بن سعد ابن عبادة، عن أبيه. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ هذا الحىَّ من الأَنْصَارِ مِحنةٌ: حُبُّهم إيمانٌ، وبُغضُهم نِفَاقٌ» .
3769 - قال عفان: وقد حدثنا به مرة وليس فيه شك أملّه علىّ أولاً على الصحة [1] .
3770 - حدثنا يونس، حدثنا حماد ـ يعنى ابن زيد ـ حدثنا عبد الرحمن بن أبى شميلة، عن رجل رده إلى سعيد الصراف، عن إسحاق بن سعد بن عبادة، عن أبيه سعد بن عبادة. قال: قال رسول الله [1] من حديث سعد بن عبادة فى المسند: 6/7؛ وقوله: أمله على: يقال أمل الشىء قاله فكتب، وأملاه كأمله، ويراجع اللسان ففى المادة فائدة لغوية جليلة: 7/4271.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 291