نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 276
وأبو موسى الأشعرى، وأنه قبل كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأسلم فنقله ابن الأثير عن أبى موسى الحافظ، ورواه عن مكى بن أحمد البردعى، عن إسحاق بن إبراهيم الطوسى أنه قال: رأيت سرباتك ملك الهند بمدينة قنوج فذكره.
3738 - وقد أنكر ابن الأثير على الحافظ أبى موسى المدينى أنه أرسل هذا.
3739 - وكذلك يقول ابن كثير: وما هذا إلا رتن الهندى أحد من ادعى له الصحبة فى حدود الستمائة، وهذا مبلغ فى الكذب من ذلك، فإنه لا يعرف أن أحداً من هؤلاء الصحابة المسمين فى هذا السياق دخل إلى بلاد الهند، لا فى حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا بعد وفاته أيضاً والله أعلم [1] .
639- (سرق بن أسد الجهنى) (2)
3740 - ويقال الدئلى، ويقال إنه أنصارى سكن الإسكندرية، وكان اسمه الحباب، فابتاع راحلتين من أعرابى وتغيب بثمنهما، فلما وجده رفعه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ما حملك على ذلك يا سرق؟ فقال: قضيت بهما ديناً كان على، فقال: اقضه ثمنهما، فقال: ليس معى شىء، فيروى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال للأعرابى: اذهب فبعه، فذهب به إلى [1] قال ابن الأثير: لولا شرطنا أننا لا نخل بترجمة ذكروها، أو وأحدهم لتركنا هذه أول أمثالها. أسد الغابة: 2/333.
وأخرجه ابن حجر فى القسم الرابع من الإصابة، وقد أورد فيه من ذكر فى كتب معرفة الصحابة على سبيل الوهم والغلط. ونقل عن الذهبى قوله: هذا كذب واضح. الإصابة: 2/122.
(2) له ترجمة فى أسد الغابة: 2/333، وفيه: قال أبو أحمد العسكرى: هو سرق مخفف بوزن غدر وفسق، وأصحاب الحديث يقولون سرق مشدد الراء والصواب تخفيفها. الإصابة: 2/20؛ والاستيعاب: 2/132.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 276