نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 241
قلت: وقد تقدم هذا الحديث فى ترجمة ابن أبى السائب والله أعلم [1] . [1] تقدم تخريج الخبر فى المسند، عند النسائى فى السنن الكبرى ص220، من حديث السائب بن أبى السائب. وقال ابن حجر تعقيباً على كلام ابن عبد البر الذى أورده المصنف فقال: ذكر ابن منده أن السائب يقال له: السائب بن نميلة فإن ثبت فهو هذا الإصابة.
632- (السائب بن يزيد بن سعيد بن ثمامة) (1)
أو عائد بن الأسود بن عبد الله بن الحارث، ويعرف بابن أخت نمر، وهو أزدى ويقال كندى ويقال هذلى، وهو حليف أمية بن عبد شمس، ولد فى السنة الثانية من الهجرة، ومات سنة إحدى وتسعين، وحديثه فى ثانى الممكيين.
3640 - حدثنا يزيد بن عبد ربه، حدثنا بقية بن الوليد، حدثنى الزبيدى، عن الزهرى، عن السائب بن يزيد: «أنه لم يكن يقص [2] على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا أبى بكر، وكان أول من قص تميم الدارى استأذن عمر بن الخطاب أن يقص على الناس قائماً، فأذن له عمر» [3] تفرد به. [1] له ترجمة فى أسد الغابة: 2/321 والإصابة: 2/12؛ والاستيعاب: 2/105، والتاريخ الكبير: 4/150؛ وثقات ابن حبان: 3/171. [2] يقص: بالبناء للمفعول. وفى الخبر: لا يقص إلا أمير أو مأمور أو مختال أى لا ينبغى ذلك إلا لأمير يعظ الناس ويخبرهم بما مضى ليعتبروا، أو مأمور بذلك فيكون حكمه حكم الأمير ولا تكسباً، أو يكون القاص مختالاً، يفعل ذلك تكبراً على الناس، أو مرائياً يرائى الناس بقوله وعمله، لا يكون وعظه وكلامه حقيقة. النهاية: 3/208.
وبسبب القسم الأخير لم يكن الصحابة يتعرضون للوعظ فلما أراد تميم أن يعظ لما اقتضاه حال المسلمين استأذن عمر. والله أعلم. [3] من حديث السائب بن يزيد فى المسند: 3/449.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 241