responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 3  صفحه : 237
سائب كنت تعمل أعمالاً فى الجاهلية لا تقبل منك، وهى اليوم تقبل منك» وكان ذا سلف وصلةٍ [1] .

[1] من حديث السائب بن عبد الله فى المسند: [3]/425. والسلف: القرض الذى لا منفعة فيه للمقرض غير الأجر والشكر وعلى المقترض رده كما أخذه. والصلة: كناية عن الإحسان إلى الأقربين من ذوى النسب والاصهار، والتعطف عليهم، والرفق بهم، والرعاية لأحوالهم وكذلك إن بعدوا أو أساءوا. النهاية: [2]/175؛ [4]/213.
3632 - حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن إبراهيم ـ يعنى ابن مهاجر ـ، عن مجاهد، عن قائد السائب، عن السائب: أنه قال للنبى - صلى الله عليه وسلم -: «كنتَ شَريكى، فكنتَ خَيْرَ شريكٍ. كنت لا تُدَارى، ولا تمارى» [1] .
وكذا رواه أبو داود، وابن ماجه من حديث الثورى به [2] .
3633 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا ثابت - يعنى أبا زيد -، حدثنا هلال - يعنى ابن خباب -، عن مجاهد عن مولاه: أنه حدثه: أنه كان فيمن يبنى الكعبة فى الجاهلية قال: ولى حجر أنا نحته بيدى أعبده من دون الله، فأجئ باللبن الخاثر [3] الذى أنفسه على نفسى [4] فأصبه عليه، فيجئ الكلب، فيلحسه، ثم يشغر [5] ، فيبول، فبنينا حتى بلغنا موضع الحجر، وما يرى الحجر أحدٌ، فإذا هو وسط حجارتنا مثل رأس الرجل يكاد يتراءى منه وجه الرجل، فقال بطنٌ من قريش: نحن نضعه،

[1] من حديث السائب بن عبد الله فى المسند: 3/425.
[2] تقدم تخريج الحديث عندهما ص 236.
[3] اللبن الخاثر: من خثر يخثر وبابه قتل خثورة بمعنى ثخن واشتد وخثر يخثر من باب تعب ومن باب قرب لغتان فيه. المصباح.
[4] أنفسه على نفسى، يقال: نفست بالشىء بالكسر: بخلت به، ونفست عليه الشىء نفاسة إذا لم تره له أهلاً. النهاية: 4/164.
[5] شغر الكلب شغراً من باب نفع: رفع إحدى رجليه ليبول. المصباح.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 3  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست