نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 215
المؤمنين لو أعلم أن أخى صار إلى ما صار إليه أخوك لم أرثه. فقال: ما عزانى أحدٌ بمثل ما عزيتنى به.
وكان الذى قتله أبو مريم الحنفى، وقد أسلم فيما بعد، واعتذر إلى عمر، وقال: يا أمير المؤمنين أكرمه الله على يدى، ولم يهنى بيده، وقد استقضاه عمر ـ - رضي الله عنه - ـ، وقيل إن الذى قتله إنما هو سلمة بن صبيح ابن عم أبى مريم فالله أعلم.
3585 - له حديث واحد فى النهى عن قتل هوام البيوت من الحيات من طريق الزهرى، عن سالم، عن أبيه: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «اقْتُلوا الحيّات» فرآنى أبو لبابة أو زيد بن الخطاب أطارد حية» ، فقال: «إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن عوامر البيوت» [1] . وسيأتى الحديث فى مسند أبى لبابة [2] .
3586 - وقد رواه الطبرانى من طريق زمعة بن صالح، وغيره، عن الزهرى، عن سالم، عن أبيه. قال: «فرآنى أبو لبابة، وزيد بن الخطاب فقالا: «إنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عن قتل الهوام» .
(حديث آخر)
3587 - قال الطبرانى: حدثنا عبد الرحمن بن خلاد الدورقى، حدثنا محمد ابن حزام الضبعى، حدثنا إسماعيل بن محمد أبو عامر الأنصارى، حدثنا عبد العزيز ابن مسلم، عن أبى جناب الكلبى، عن [1] الخبر أخرجه البخارى فى برد الخلق: باب قول الله تعالى {وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ} : 6/347؛ ولفظه: «نهى بعد ذلك عن ذوات البيوت وهى العوامر. وأخرجه مسلم فى كتاب قتل الحيات وغيرها: 5/88 وما بعدها، وأخرجه أبو داود فى الأدب: باب فى قتل الحيات: 4/364. [2] المعجم الكبير للطبرانى: 5/81.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 215