نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 192
مولى الفارسيين، وقال ابن بكر: مولى لفارس، وقال حجاج: مولى الفارسى [1] : عن زيد بن خالد: أنه رآه عمر ابن الخطاب، وهو خليفة ركع بعد العصر ركعتين، فمشى إليه فضربه بالدرة وهو يصلى كما هو، فلما انصرف قال زيد: يا أمير المؤمنين، فوالله لا أدعهما أبداً بعد أن رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصليهما. قال: فجلس إليه عمر، وقال: يا زيد بن خالدٍ لولا أنى أخشى أن يتخذها الناس سلماً إلى الصلاة حتى الليل لم أضربْ فيهما» [2] تفرد به.
(سعيد بن المسيب عنه) [1] وفى التاريخ الكبير: مولى القايين عن زيد بن خالد: 4/153. [2] من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 4/115.
3533 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبى، عن محمد بن إسحاق، حدثنى عمارة ابن عبد الله بن طعمة، عن سعيد بن المسيب، عن زيد بن خالد الجهنى. قال: «قسم النبى - صلى الله عليه وسلم - فى أصحابه غنماً للضحايا، فأعطانى عتوداً (1)
جذعاً من المعز، قال: فجئته به، فقلت: يا رسول الله إنه جذع؟ قال: ضَحّ به، فَضَحَّيتُ به» [2] .
رواه أبو داود من حديث ابن إسحق به [3] . [1] () العتود: الصغير من أولاد المعز إذا قوى وروعى وأتى عليه حول والجمع أعتدة.
والجذع: من أسنان الدواب ما كان شاباً فتياً، وهو من البقر والمعز ما دخل فى السنة الثانية، وقيل من الضأن ما تمت له سنة وفيه اختلاف. النهاية: 1/150، 3/65. [2] من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 5/194. [3] الخبر أخرجه أبو داود فى الأضاحى: باب ما يحوز من السن فى الضحايا: 3/95.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 192