responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 3  صفحه : 189
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن بَلَغَهُ مَعْروفٌ مِنْ أَخِيه مِنْ غَيْر مَسْألةٍ، ولا إِشْرَافٍ [1] ، فَلْيَقْبَلْهُ، فإنما هو رِزْقٌ سَاقهُ الله إليه» [2] .

(ابنه خالد بن زيد بن خالد الجهنى عنه) /

[1] ولا إشراف: أراد ما جاءك منه وأنت غير متطلع إليه ولا طامع فيه. النهاية. [2]/214.
[2] المعجم الكبير للطبرانى: 5/286؛ وقال الهيثمى: فيه ابن لهيعة وفيه كلام. مجمع الزوائد: [3]/101.
3525 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ابن أبى طالب، عن خالد بن زيد بن خالد الجهنى، عن أبيه زيد بن خالد: أنه سأل النبى - صلى الله عليه وسلم -، أَوْ أَنَّ رجلاً سأل النبى - صلى الله عليه وسلم - عن ضَالّة راعى الغنم قال: «هى لك، أو للذئب. قال: يا رسول الله ما تقول فى ضالة راعى الإبل؟ قال: وما لك ولها. معها سقاؤها، وحذاؤها [1] ، وتأكل من أطراف الشجر. قال: يا رسول الله ما تقول فى الورق [2] إذا وجدتها؟ قال: اعلم وعَاءَها وَوِكاءَهَا وعَدَدَهَا، ثم عَرّفْها سنةً، فإن جاء صاحبها فَادْفَعْها إليه، وإِلاّ فهى لك أوْ استمتع بها، أو نحو هذا» [3] تفرد به من هذا الوجه.
(خلاد بن السائب عنه)
3526 - حدثنا وكيع، حدنا سفيان، عن عبد الله بن أبى لبيد، عن المطلب ابن عبد الله بن حنطب، عن خلاد بن السائب، عن زيد بن

[1] معها سقاؤها وجذاؤها: الحذاء بالمد النعل. أراد أنها تقوى على المشى وقطع الأرض وعلى قصد المياه وورودها، ورعى الشجر، والامتناع عن السباع المفترسة شبهها بمن كان معه حذاء وسقاء فى سفره. وهكذا ما كان فى معنى الإبل من اخيل والبقر والحمير. النهاية: 1/211.
[2] الورق: بكسر الراء وقد تسكن الفضة.
[3] من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 4/115.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 3  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست