responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 3  صفحه : 183
وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، عن سعيد بن عمرو الأشعثى، حدثنا عيسى بن القاسم، عن سفيان، عن حمران بن أعين، عن أبى الطفيل عن ابن خارجة، قال: لما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موت النجاشى قال: «إن أخاكم قد توفى، فخرج فَصَفَفْنا [خلفه] فصلينا، وما نرى شيئاً» [1] .

[1] المعجم الكبير للطبرانى: 5/248؛ وقال الهثمى: فيه حمران بن أعين. وثقه أبو حاتم وضعفه ابن معين، وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 3/39.
3510 - وقد روى الطبرانى، وابن أبى الدنيا، وغيرهما من طريق حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير: أن زيد بن خارجة بينما هو يمشى فى بعض طرق المدينة إذ خرج ميتاً فحمل إلى منزله، فسجى، واجتمع عنده بعض النسوة. قال: «فبينا أنا أصلى فى جنب البيت ركعتين، وكان ذلك بين العشائين إذ سمع صوت من تحت الكساء الذى عليه، فكشفوا عنه فقال: السلام عليكم أنصتوا أنصتوا فسبح النسوة وأنا فى الصلاة، ثم قال: محمد رسول الله النبى الأمى خاتم النبيين، كان ذلك فى الكتاب الأول، ثم قيل على لسانه صدق، صدق، صدق.
أبو بكر الصديق خليفة رسول الله كان ضعيفاً فى بدنه قوياً فى دينه كان ذلك فى الكتاب الأول، ثم قيل على لسانه: صدق، صدق، صدق.
عمر بن الخطاب الذى كان لا يخاف فى الله لومةَ لائم قوى فى جسده قوى فى أمر الله كان ذلك فى الكتاب الأول، ثم قيل على لسانه، صدق، صدق، صدق.
عثمان بن عفان أمير المؤمنين رحيم بالناس مضتْ اثنتان، وبقى أربع، فاختلف الناس ولا نظام لهم، [وأبيحت الأحماء ـ يعنى تنتهك المحارم ـ]
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 3  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست