نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 180
حدثنا محمد ابن محبب: أبو همام/ الدلال، عن إبراهيم بن طهمان، عن جابر ـ هو الجعفى ـ عن عامر الشعبى، عن هذيل وشرحبيل، عن زيد بن حارثة. قال: «تصدقت بفرس لى، فرأيت ابنتها تقام [1] فى السوق، فأردت أن أشتريها، فأتيت النبى - صلى الله عليه وسلم -، فسألُتهُ عنها» [2] . [1] تقام فى السوق: يقال: قام المتاع بكذا أى تعدلت قيمته به، والقيمة الثمن الذى يقاوم به المتاع أى يقوم مقامه. المصباح 714. [2] المعجم الكبير للطبرانى: 5/89؛ وقال الهيثمى: فى إسناده جابر الجعفى وهو ضعيف. وقد وثقه شعبة والثورى. وإسناده مرسل. مجمع الزوائد: 4/109.
3505 - وحدثنا محمد بن الليث الجوهرى، حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع، حدثنا أبى، حدثنا زياد بن خيثمة، عن داود بن أبى هند، عن أبى العالية، عن زيد بن حارثة: «أنه حمل على فرسٍ فى سبيل الله، وأنى وجدته بعد يباع بثمنٍ يسير مهزول مضروب، وقد عرفت عرفة» . فذكره [1] .
(حديث آخر)
3506 - قال الطبرانى: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الديرى، حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن كثير بن أبى كثير، عن على بن عبد الله، عن زيد ابن حارثة: أن رجلاً سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن وقت صلاح الصبح، فقال: «صلها معنا اليوم وغداً، فلما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقاع نمرة من الجحفة [2] صلاها حين طلع أول الفجر، فلما كان بذى طوى أخرها حتى قال الناس: قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ لو صلينا، فصلى [1] المعجم الكبير للطبرانى: 5/89؛ وقال الهيثمى: إسناده مرسل. مجمع الزوائد: 4/109. [2] ثمرة: ناحية بعرقة نزل بها النبى - صلى الله عليه وسلم -، والجحفة: كانت قرية كبيرة ذات منبر على طريق المدينة من مكة على أربع مراحل. يراجع معجم البلدان: 2/111، 5/304.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 180