نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 135
يقوله الناس إنما كان يوم تستر فيه الكعبة، وتقلس [1] فيه الحبشة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[وكان] يدور فى السنة. [فكان الناس يأتون فلاناً اليهودى فيسألونه، فلما مات اليهودى أتوا زيد بن ثابت فسألوه] » [2] . [1] فى المعجم الكبير: «تقلس» ، وفى مجمع الزوائد: «تغلس» وما فى المخطوطة أشبه. [2] المعجم الكبير للطبرانى: 5/152؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، ولا أدرى ما معناه، وفيه عبد الرحمن بن أبى الزناد، وفيه كلام كثير، وقد وثق مجمع الزوائد: [3]/187، وما بين المعكوفات استكمال منها:
وفى تعليقة على المجمع قال: الحمد لله. الذى يتبادر إلى ذهنى أن معناه أن زيد بن ثابت كان يذهب إلى أن عاشورا يوم فى السنة، لا أنه اليوم العاشر منا لمحرم، وكان من كان على رأيه فى ذلك يسألونه رجلاً من اليهود ممن عنده علم من الكتاب الأول عن ذلك اليوم بعينه من طريق الحساب، فكان يخبرهم، فلما مات كان علم حساب ذلك عند زيد بن ثابت، فكانوا يسألونه عنه. وهى مسألة غريبة جداً كما فى هامش الأصل.
3395 - الثالث عشر: قال الطبرانى: حدثنا أحمد بن زهير [1] ، حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور، حدثنا عبد الرحمن بن يحيى العدوى [2] ، حدثنا مالك، عن أبى الزناد، عن خارجة بن زيد، عن أبيه. قال: «جاء رجل من الأعراب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَسأَلهُ أَرضاً بين جبلين، فكتب له بها، فأسلم، ثم أتى قومه، فقال: أسلموا قد جئتكم من عند رجلٍ يعطى عطية من لا يخاف الفاقة» [3] . [1] فى المعجم: «أحمد بن إبراهيم التسترى» ، وفى بعض النسخ: «أحمد بن زهير التسترى» . [2] فى الميزان: عبد الرحمن بن يحيى العذرى، وما أورده هنا يوافق المعجم الكبير. [3] المعجم الكبير للطبرانى: 5/152؛ قال الهيثمى: فيه عبد الرحمن بن يحيى العدوى وقيل فيه مجهول. وبقية رجاله وثقوا. والخبر أورده العقيلى فى ترجمة عبد الرحمن بن يحيى العذرى عن مالك مع خبر آخر، وقال: ليس لهما أصل من حديث مالك، ولا يتابع هذا الشيخ عليهما. الضعفاء الكبير للعقيلى: 2/351.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 135