responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 92
[قال: نعم. وليسا في مصنف ابن مسعود كان يرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعوق بهما الحسن والحسين ولم يسمعه يقرأهما في شئ من صلاته فظن أنهما عوذتان وأصر على ظنه وتحقق الباقون كونهما من القرآن فأودعوهما إياه.
قال أبي: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: قيل لي، فقلت، فنحن نقول كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
ورواه البخاري والنسائي عن قتيبة. زاد البخاري: وعلي بن المديني. كلاهما عن سفيان به] [1] .

[1] مابين المعكوفين سقط من المخطوطة ووضع بدلا منها عبارة مكررة أفسدت السياق هي: قيل لسفيان بن مسعود [فلم ينكره قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: قيل لي فقلت: فنحن نقول كما قال - صلى الله عليه وسلم -، ورواه البخاري والنسائي عن قتيبة. زاد البخاري وعلي بن المديني كلاهما عن سفيان ابن عيينة به] يراجع المسند [5]/130.
44 - حدثنا مصعب بن سلام حدثنا الأجلح [1] عن الشعبي عن زرّ بن حُبيش عن أبي بن كعب قال: تذاكر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة القدر فقال أبي: أنا - والذي لا إله غيره - أعلم أي ليلةٍ هي: هي الليلة [التي] [2] أخبرنا بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ليلة سبع وعشرين تمضي من رمضان، وآيةُ ذلك أن الشمس تصبحُ الغد من تلك الليلة ترقرق [3] ليس لها شعاع. فزعم سلمة [4] بن كُهيل أن زرًّا أخبره أنه رصدها ثلاث سنين من أول يوم يدخُل (5)

[1] الأجلح: يحيى بن عبد الله أبو حجية الكندي. عن الشعبي وجماعة. وعنه شعبة وجماعة. ميزان الاعتدال 4/388.
[2] زيادة من لفظ الخبر في المسند.
[3] ترقرق: تطلع الشمس ترقرق: أي تدور وتجئ وتذهب. وهو كناية عن ظهور حركتها عند طلوعها، فإنها يرى لها حركة متخيلة بسبب قربها من الأفق وأبخرته المعترضة بينها وبين الأبصار. بخلاف ما إذا علت وارتفعت. النهاية 2/95.
[4] في الأصل المخطوط: (سالم بن كهيل) والصواب ما أثبتناه.
[5] في الأصل المخطوط: (يدخل من رمضان) فحذفت (من) تمشياً مع لفظ الخبر في المسند.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست