نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 616
مَسْلمة، حدثنا إبراهيم الطالقاني، حدثنا ابن المُباركِ، عن سفيان، عن سماكٍ بن حربٍ، عن ثعْلبة بن الحكم. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (يقول الله تعالى [للعلماء] يوم القيامة إذا قعد على كُرسيه لقضاءِ عبادهِ: إني لم أجعل علمي وحُكْمي فيكم إلاَّ وأنا أُريدُ أن أَغْفِر لكم على ما كان منكم ولا أُبالي) [1] . [1] المعجم الكبير للطبراني [2]/84 وفيه العلاء بن مسلمة اتهم بالوضع لكن الهيثمي قال: رجاله موثقون. مجمع الزوائد: [1]/126، الميزان: [3]/105. 206 - (ثعلبة بن زهدمٍ التميمي الحنظلي) (1)
يعد في الكوفيين روى لهُ النسائي من حديث سفيان (2)
1277 - وقال الطبراني: حدثنا حفص بن عمر بن الصبَّاح الرِّقي، حدثنا قبيصة بن عقبة (ح) [3] وحدثنا عبد الله بن محمد بن سعيدٍ بن أبي مريم، حدثنا محمد ابن يوسف الفريابي قالا: حدثنا سفيان هو الثوري، عن أشعث بن أبي الشَّعثاء عن الأسود بن هِلاَلٍ، عن ثعلبة بن زهْدَم الحنظَلي قال: جاء إنسان من بني ثعلبة بن يربُوع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو يخطُب، وهو يقول: (يدُ المُعطي هي العُليا [4] أُمَّك وأَباك وأختك وأخاك، ثم أدْناك، فأدنَاك، فقام رجلٌ من الأنصار، فقال: يارسول الله هؤلاء بنو ثعلبة بن يربوع أصابوا فلاناً في الجاهلية. قال: فهتف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا [1] له ترجمة في أسد الغابة: 1/286 والإصابة: 1/199 والتاريخ الكبير 2/173 وعده البخاري من التابعين. [2] يرجع إلى أحاديثه التي أخرجها النسائي في المجتبي (هل يؤخذ أحد بجريرة غيره) 8/47. [3] هذا الحرف يرمز به المحدثون إلى التحول من إسناد إلى إسناد. [4] زاد ابن الأثير في روايته هنا: (ابدأ بمن تعول: أمك) إلخ.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 616